عضوة من أعضاء المنتدى اللي أنا فيه مركزة على مواضيعي
[c] [/c] [c] [/c][c] [/c]
القصة طويلة يا أحبابي .... وملخصها أن هناك فيه عضوة من أعضاء المنتدى اللي أنا فيه مركزة على مواضيعي وترد عليها.. وكانت ردودها ردود إعجاب شديد... لدرجة إنها صارت تدور مواضيعي كلها وترد عليها... حتى لو كانت قديمة.....
أنا جاني الغرور وبديت أشوف نفسي... إيه من قدي صار لي معجبات...
صرت أجلس على الإنترنت أكثر من جلستي مع أي شخص ثاني...
حتى إذا طلعت مع أخوياي ماأطول معهم وعلى طول أرجع للبيت وأجلس على الأنترنت وأبدأ بالأفكار والكتابة والتأليف كل هذا عشان المعجبين مايفقدون حسي في المنتدى.... يعني الغرور كان واصل حده عندي...
وفي يوم من الأيام كنت طالع للمقهى مع أخوياي وذاك اليوم كعادتي في الفترة الأخيرة مااطول معهم رجعت ذيك الليلة بدري يعني حوالي الساعة 12 بالليل...( حنا يالشباب الفاضي 12بالليل . يعتبر أول الليل عندنا )...
المهم وأنا راجع وقاعد أسولف مع نفسي وأهيجن وموسع الصدر على الآخر...
ويوم دخلت شارع حارتنا الرئيسي..وكان كالعادة في مثل هالأوقات فاضي تقريبا....
وفجأة...
لقيت وحده لحالها بالشارع وتأشر...
أنا حسبتها تأشر لليموزين وراي ... بس يوم طالعت مع المراية ماوراي سيارات...
قلت في نفسي ... وش عندها ذي...ووش قصتها..... خلني أخذ فرة ثانيه الشارع وأشوف وش السالفة...
اخذت لي فرة وفرتين وثلاث.... وكانت كل مامرت سيارة أشرت لها... ومحد يوقف لها...
أنا قلت أبوقف لها.. بس خفت تكون رجال من ذا اللي يقطعون الطريق ويكون لابس عباية يعني مسوي تمويه ولا شي....
قلت أبجهز العجرا وامسكها بيدي وأوقف وأن شفت شي مريب نزلت عليه وجلدته بذا العجرا....
وفعلا وقفت....
قلت : نعم وش عندك تأشرين؟..
قالت: لو سمحت يااخوي أبيك توصلني للبيت....
أنا : ومتى المعرفة عشان أوصلك لبيتكم..
هي : أجل وشوله واقف لي....
أنا : أنا واقف أبشوف وش سالفتك... يعني بنت تالي الليل وفي شارع فاضي .. وش القصة..؟..
هي : ومو معنى هالشي إني أكون من اللي في بالك... أنا كنت راكبة مع ليموزين.. وبدأ يتحرش فيني وأنا بديت أزاعق واصارخ وهو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ــ وبذلك يكون انتهى الجزء الأول من القصة ..... ولنا لقاء متجدد في يوم غـد لاستكمال أحــداث االقصة [c] [/c]
تسلم أخــي وائل ..... تحملني شوي .... فــهذا عنصر من عناصر التشويق لما يقرأ أو يكتب ..... وهو مفيد جــداً في العملية التربوية ....
ــ وأنا بإستطاعتي تكميل القصة الآن ..... ولكن هــذا نوع من التخفيف وجلب اهتمام القارىء .... فإسلوب الكتابة السردية وبدون فواصل يكون أحياناً ممل بالرغم من القيمة الغذائية للقصة أو المادة المكتوبة .... فـهـذا الاسلوب ناجح حتى مع الطلاب ... وهو مساعدة لحب التلاميذ لمعلمهم والحرص على الانضباط داخل الحصة فأحياناً هـذا الأسلوب يفعل بالطلاب فعل السحر فتجدهم كأن على رؤوسهم الطير .... وممكن أحياناً يكون اسلوب عقابي ... كأن تحرمهم اليوم من تكملة القصة بسبب عدم حفظ جدول الضرب هـذا اليوم ... أو تخلف فلان وفلان عن آداء الواجب ..... الكلام كثير وهــذا ليس مجاله
ــ فبعد إذنكم جميعاً .... سأكمل الجزء الثاني من القصة .... مع الاعتذار المفهوم إن شاء الله لأختي الأمورة .... يركدون .... يركدون ... واللبيب بالإشارة يفهم !!
شفت وجهها ..... شفت الحسن كله....شفت الجمال... سبحان الله صورها....وشفت دموع تسيل على خدها..... كانت تبكي بدون صوت... حتى مارفعت عينها بعيني......
غطيت وجهها وصديت.. ومسكت طريقي ومشيت فيه....
كان تفكيري يلعب فيني شمال ويمين...
هي وش طلعها من ليموزين تالي الليل..وش سالفتها... ياولد لاتكون من بنات الليل ....وقاعدة تمثل عليك....أطلع بها ... اطلع بها محد داري عنك....
وبدأ إبليس يشاركني تفكيري....
بس كنت كلما تذكرت كلمتها ( وكلت رب العاملين في أمري ).... وكل ماتذكرت دموعها... أستغفر الله وأرجع عن الأفكار السوداء....
وبعد وقت قصير وصلتها لبيتهم ... ونزلت بسرعة أختفت ورا الجدران... وأنا قاعد أتابعها...وأفكر في هالبنت العجيبة... ووش قصتها ....
ومادريت إلا وأبوها ينزلني من السيارة غصب ... ويجلد فيني جلد... ومافكني منه إلا البنت...يوم حلفت له إني مالمستها بشر.....
الأب وقف وهو مازال ماسكني ... وطالعني وقال : تنام هنا... وبكرة نروح للمستشفى ونتأكد من كل شي...فااهم..
ــ وبذلك يكون انتهى الجزء الثاني من القصة ..... ولنا لقاء متجدد في يوم غـد لاستكمال أحــداث االقصة [c] [/c]