[align=center]
\
-
-
ماشاهدته عزيزي القاريء ، ماهو إلا موقف يحصل في حالات نادرة في وسط الملاعب الرياضيه بأنواعها ، فهو نموذجاَ إيجابي ، لو سلك أغلب لاعبي الكره ذلك المسلك لما وجدنا الكروت الحمراء بلونها الساطع ، الذي يراه من تابع في أعلى المدرجات في ملاعبنا خاصة وملاعب العالم عامة ..
وعندما نجعل ذلك الموقف مهيئاً في تعاملنا النفسي في حياتنا مع من نخالط عندما يكن هناك موقفاً سلبياً يصدر من البعض ؛ لما وجدنا شحناء وبغضاء بين قلوب البشر ، وبطبيعة الرضى والعفو والتسامح فهي تجلب السرور وتجلب المحبة ، وذلك ينعكس تماماً في التعامل القاسي وهو الإنفعال والإلتفات إلى الأمور وأخذها بالقسوة ..
لن نعيش هادئين سعيدين في حياتنا مادام أن الحرارة والغضب تنوجد في التعامل وعدم حل الأمور حلاً سليماً ، كالنقاش بهدوء عن سبب تلك الفعلة التي حصلت ، وما الداعي لقول الكلمه الفلانيه ، أما بالإندفاع من القلب إلى القلب ، فسنخسر من نحبه عندما لا نعمل بمفهوم الروح الرياضية ..
إن العامل النفسي الرئيسي في لحظة الاحتكاك السلبي هو الإبتسامة ، فعندما نراها تعلو من مُحيّا من حدث معه ما حدث فـ تلقائياً سيُنسي الموقف وسيذهب مبدأ الإنفعال بأسرع وقت ..
جميل أنت يا " عفو " عندما يعمل بك البشر فسيزول الهجر والكره من قلوبنا ..
للذكرى قال الله تعالى في مواقف كثيرة في كتابه العزيز :
( فمن عفى وأصلح فأجره على الله )
( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور )
( خذ العفو وأمر بالعُرف )
( وأعفو واصفحوا حتى يأتي الله بأمره )
( فاصفح الصفح الجميل )
أي: (فأعرضْ عنهم إعراضا جميلا، ولا تعجل عليهم، وعاملهم معاملة الصفوح الحليم) [فتح القدير للشوكاني (3/201)].
والصفح الجميل: (هو – كما قال عليٌّ وابن عباس - رضي الله عنهما-: الرضا بغير عتاب) [الدر المنثور في التفسير بالمأثور (5/94)].
-
-
وردااااااااااتي لكم
بـ مقلمة د / ماسنجر[/align]