الترويج للحشيش والمحششين بالمجتمع عبر النكت والطرائف والمواقف المضحكة والمبدعة هي الوسيلة الناجعة التي جعلت صغار المجتمع وكبارهم يتقبلون تصرفات المحششين .. ويبحثون عن السير طريق التحشيش!! ومن خلالها اصبحت التجربة والفضول لدى المراهقين هدفاَ لدخول أجواء عالم التحشيش !! كما ان الأفلام المصرية ممثلة برموزها المجرمين جعلوا الحشيش وسيلة لسلوك الشباب طريقهم المؤدي إلى الإدمان ..والتنبلة والإنهيار!!
وتفشي ظاهرة التحشيش بالمجتمع بين اوساط المراهقين هي ظاهرة دخيلة لكن إنتشارها اصبحت خطرا تهدد اركان الأسروالمجتمع وتحد من قدرات الشباب ..وتجعلهم عالة على وطنهم ..كما ان المحشش لن يتوقف على الحيشيش فقط !! بل سيتمادى إلى ماهو اخطرعبر مراحل تجارب المخدرات الأخرى الأشد خطورة ..!!
لذلك انا احذر واتمنى من الجميع الحذر من التدخين !! فمن النادر ان تجد شاب مراهق يدخن لايتعاطى الحشيش بهذا الزمن ...!! هذه حقيقة مهما حاولنا تجاهلها ...!