[c] [/c] [c] [/c][c] [/c]
نرجـع من جديد لنضع اللمسة الأخيرة لأحـداث القصة
أيـــه ..... وقفنا عندما عندما طلب مني أب الفتاة أن انام عندهم ... وبكرة نروح للمستشفى ونتأكد من كل شي...فااهم..
وافقت مضطر يعني واحد في نفس موقفي وش يبي يسوي...
واتصلت على أهلى وقلت لهم إني أبنام عند صديقي محمد اللي ساكن لحاله لأنه مريض وابغى أشوف طلباته....
والله ويدخلني أبوها للمجلس..ويقفل علي الباب....
نمت عندهم وأنا عيوني مفتوحة...أفكر في هالورطة اللي ورطت نفسي فيها بدون داعي....البنت أنا وش دخلني فيها أروح أوصلها كان خليتها ويرزقها رب العالمين من يوصلها...
كنت خايف ويزداد خوفي إذا سمعت خطوات أبوها وهو قاعد يمشي عند الباب رايح جاي......
وأصبح الصبح...وقبل كل شي... نقزنا للمستشفى...وسوينا التحاليل للبنت والفحوصات وكل شي...
والحمد لله طلعت البنت شريفة وأنها مازالت بكر... هالشي خلاني أشيل فكرة أنها من بنات الليل نهائيا عن بالي....
وحنا طالعين من المستشفى ...
قال لي أبوها.. ياوليدي أنا اسف ... بس العذر والسموحة يعني واحد موقفه مثل موقفي ...يعني يطلع للحوش الساعه 1 الفجر ويلقى بنته تدخل عليه البيت... وواحد غريب هو اللي موصلها.. وش تبغا يكون تصرفي غير هذا....
قلت : ياعم .. أنا ماشرهت عليك... ومن حقك كل اللي سويته.. وتتطمن على بنتكم المصون...
قال : الله يستر عليك زي ماسترت على بنتي... ويوفقك لبنت الحلال اللي تسعدك ان شاء الله....
قلت : اللهم أمين... أنا أبمشي اللحين توصيني على شي..
قال : سلامتك ياوليدي والله يحفظك.... وانا اسف مرة ثانية
تركتهم ومشيت.... ورجعت لبيتنا...
والخوف و الروعة مازالت في قمتها..لدرجة أني ماطلعت من البيت أسبوع... إلا ما طلعت حتى من غرفتي....
وبعد هالأسبوع بديت على شوي شوي أطلع على خفيف.. ورجعت للأنترنت مرة ثانيه ..وتذكرت المعجبين.... إيه اللي يدورون مواضيعي.... واروح أشوف وش صار على المنتدى وعلى مواضيعي.... ويوم دخلت المنتدى ...لقيت موجود رساله خاصة.... قلت أشوف منهي منه...
لقيتها من العضوة اللي دايم ترد على مواضيعي بأعجاب... وكانت تطلب في الرسالة... أن عندها قصة وتبغاني أكتبها بأسلوبي لأنه زي ماتقول معجبها الأسلوب...
أنا ارسلت لها وقلت هاتي القصه ونشوف وش نقدر نسوي....
المهم رجعت للمنتدى وقعدت أتصفحه ... كنت مشتاق له حيل....
وبعد نص ساعه لقيت .... انه يوجد عندي رساله خاصة توها تجي .... فتحت الرسالة.. ولقيتها من نفس العضوة.. وترد على رسالتي.... وكاتبة القصة... قعدت أقرأ بطريقة الكبار يعني أدقق عند كل حرف واوقف عند كل كلمة...
بس...... هذي هي نفس قصتي.... إيه قصتي مع البنت اللي لقيتها بالشارع....
وش الكلام هذا.....
وشلون.... معقوله تكون هي نفسها البنت..... لالا ما أظن.. إذا أنا وأنا رجال... قعدت منهار أسبوع كامل... وشلون حالتها هي....
فكرت كثير .. وقررت إني أعرف منهي ذا العضوة...
ارسلت لها وطلبت انها تسوي اضافه بالماسنجر عندها عشان أناقشها على القصة
قبلت الإضافة.... وجلست أنتظرها... وفعلا بعد ثلاث ساعات لقيتها داخلة الماسنجر...ودار بيننا الحوار التالي:
سلطان :
السلام عليكم...
عبق الزهور :
وعليكم السلام
سلطان :
يالله حيها ... كيف الحال ... وش الأخبار.. بشرينا عنك...
عبق الزهور :
بخير..
عبق :
ممكن تقولي إيش سويت بالقصة لو سمحت؟؟..
سلطان :
أنا ودي أسألك سؤال إذا ممكن؟..
عبق الزهور :
بس أنت ماجاوبت على سؤالي؟؟...
سلطان :
القصة غريبة شوي... وما أتوقع انها ممكن تكون حقيقية زي ماقلتي لي بالرسالة الخاصة..
عبق الزهور :
لأ... لا والله حقيقية وصايرة مع صديقتي...
سلطان :
صديقتك...؟؟؟... ممكن أعرف أسمها ؟؟...
عبق الزهور :
نعم؟؟... أنت وش خصك بالإسم ... صحيح إنك تجيد فن القصص بس الأسماء مالها علاقة بالموضوع...
سلطان :
أنتي تعرفين اللي وصلها لبيتهم من يكون....
عبق الزهور :
لأ.. طبعا لأنه وصل صديقتي ماوصلني أنا و مو من طبعي الإلحاح مثل الغير...
سلطان :
عموما أنا أبقولك من اللي وصلها... مادام أنا اجيد فن القصص... ترا أنا أجيد فن التوقعات..
عبق الزهور :
طيب خل نشوف يابديع زمانك.. من هو..
سلطان :
أنا..
عبق الزهور :
؟؟؟؟؟ إيش تقصد ؟؟؟؟ ...
سلطان :
أنا اللي وصلتها... وعندي الدليل...
عبق الزهور :
الدليل ؟؟؟..
سلطان :
إيه الدليل اللي يثبت أنه أنا نفس الشخص... أنا مستعد أذكر لك أشياء... صارت في نفس الليلة ومااحد غريب ممكن يعرفها غير نفس الشخص اللي وصلها...
عبق الزهور :
مثل؟؟؟؟؟..
سلطان :
وش كانت شنطتها ووصف ووجهها ... ولون ثوبها..... ووأوصف لك أبوها بعد لوتبين..
عبق الزهور :
طيب يالله قول أوصف خلني اشوف...
سلطان :
أنتي وش يهمك طيب؟...
عبق الزهور :
أنت اللي طلبت مو أنا ؟؟؟...
سلطان :
إيه صح ....
وبديت أوصف لها كل شي ... واثبت لها اني أنا نفس الشخص اللي وصل صديقتها...
عبق الزهور :
فعلا أنت صادق بكل اللي قلته...
سلطان :
شفتي أنه أنا نفس الشخص اللي وصل صديقتك...
عبق الزهور :
أنت تدري مين البنت؟؟؟...
سلطان :
كل اللي أعرفه انها صديقتك...
عبق الزهور :
أنا... هي نفس البنت...
سلطان :
معقولة؟؟؟؟....
( تعذر تسليم الرسالة لكافة المستخدمين
سلطان:
معقولة؟؟؟؟؟؟.)
وانتهت ذيك المحادثة وأنا ماخذت جواب شافي... وكنت مستغرب كيف الأقدار تجمع بيننا بعد ماظنيت أني خلاص أنتهيت من سالفتها...
قررت أني أجلس لها واقعد أنتظرها في كل الأوقات لين ألقاها....
وجاء يوم ودخلت وكلمتها.... وسألتها
سلطان :
ممكن سؤال ؟
عبق الزهور :
تفضل...
سلطان :
أنا أبغى أفهم أنتي وش طلعك ذيك الليلة وخلاك تركبين مع ليموزين ... انا ترا من ذيك الأيام وأنا أفكر في هالشيء....
عبق الزهور :
إسمع سلطان .. أنا أمنتك على نفسي وركبت معك توصلني...وأظن لو قلت لك على سري ماراح تتكلم عني فيه عند الناس.. وخصوصا... إنك حتى البيت تعرفه..
سلطان :
وأنا ان شاء الله أبكون عند حسن ظنك...
عبق الزهور :
أنا كنت عند نايمة عند خالتي ...لأنه بنت خالتي في نفس عمري.... وفي الليل سمعت زوج خالتي قاعد يصارخ على خالتي... وبدأ يتكلم كلام جرحني... يقول أننا ماتحملنا بناتنا عشان نتحمل بنات العالم... ومن هذا الكلام اللي يجرح....وخالتي مسكينه تحاول تسكته وهو يصارخ بصوت أعلى ...
أنا ماقدرت اتحمل أني قاعدة في بيته وهو مايبغاني أجلس فيه... حسيت إني أنجرحت بكلامه.. ومالقيت نفسي إلا برا البيت...
سلطان :
إيه بس انتي بنت ومايصير تطلعين لحالك في وقت متأخر....
سلطان :
انا ماأدري وش أقولك بس الأيام راح تبين لك هل اللي سويتيه صح ولا خطأ...
أخيرا عرفت السبب اللي خلاها تطلع تالي الليل.. وكان بالنسبة لي كافي ومقنع ماادري ليش....
ومع مرور الأيام بديت أحس بقرب لها..... وبديت احس انها لي .... وبديت أحس أن رب العالمين أرسلها لي ذيك الليلة... ووخلاها بطريقي عشان أعرفها... وتكون من نصيبي...
وصارحتها بهالشي.... وكان عندها نفس الإحساس والشعور...
وعشنا مع بعض ايام كلها حب وسعادة... وماكن ينغص علينا شي أبد ... أصلا ماكنا نسمح لشي يخرب علينا جونا اللي معيشين نفسنا فيه....
ولكن.. كان القدر اقوى مننا...
ومارست الأيام جبروتها علينا.....
وفرقت بيننا.. إيه فرقت .... تقدم لخطبتها شاب من هالشباب... هي ماكانت تبغاه..بس ابوها كان خايف عليها لأن العمر يمشي وهي مابعد تزوجت...
وفعلا تزوجت بعدها بشهور... وانا متضايق ومقهوور....
بس جاء الخبر اللي أسعدني وضايقني بنفس الوقت.....
وعلى طول وبعد ماانتهت عدة لأربعة شهور عشرة ايام .. تقدمت لها وطلبتها ووافقوا.... وعشنا حياتنا من جديد حياة سعيدة بديناها حب وأنتهت قصة الحب بزاوج... وخالفنا القاعدة... وأثبتنا للكل أنه ممكن للحب ان يعيش إذا خالط الحب صدق...
ــ وبذلك أكــون انهيت القصة ..... صه محزنه وحلووووووه
كنت اتصفح أحد المنتديات واعجبتني هذي القصه وحبيتكم تقرونها معي واللي يبي يرجع لها تلقونها في منتدى سوالف كويت نت.
[c] [/c]