حينما دعا النبي _عليه الصلاة و السلام_ لابن عباس قال (( اللهم فقهه في الدين)) لماذا لم يقل اللهم علمه الدين, أو حفظه إياه, أو أطلعه عليه..؟؟؟ هل تساءلت عن هذا..؟؟؟؟ و ما مفهوم الفقه في اللغة و الشرع..؟؟ فحينما تحفظ أحاديث أو تطلع على بعض الكتب ليس معناه يا المتزن أنك أصبحت فقيهًا تأخذ و ترد من أقوال العلماء, و تدخل في بعض المسائل, و تأخذ من حديثي عهد بالدنيا فما بالك بالعلم..!! هذه ما يقوله العقل الذي تدعونا مرارًا و تكرارًا باستعماله.
يا المتزن أنت عندما يتورع أحد, أو ينكر عليك تجرؤك أو يعمل بقول" من قال لا أدري فقد أفتى" كانت التهمة جاهزة لديك, بأنه معطل عقله..؟!!
ثمّ ملاحظ عليك أنك تستند بـ(فتاويك) على الأحاديث فقط.. و هل هذا كل ما تريده العلوم الشرعية..؟؟ لماذا لا تستند على ( رواد ) العلم و فقهاؤه..؟؟ أيضًا دائمًا ما تأخذ بالنتائج ثم تبني عليها, بمعنى تأخذ بنتيجة فريقين, ثم تبني من غير ما تنظر للأسباب الأجتهادية..!!! و ماهي الدوافع و الأسانيد التي عضد كل منهم بأجتهاده...
أقول هذا كعموم لطرحك, و كمتابعة له.
أما عن ماهي البزعات فإنا لو تغاضينا عن أشياء فالاستهالال صارخ بالبزعة ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
( الجزء الثاني ) : مفاهيم شرعية خاطئة (2)
استكمالاً لتصحيح بعض المفاهيم الشرعية الخاطئة عند الكثير من الناس , وبعد أن تحدثنا عن أول مفهوم خاطئ على الرابط التالي :
رابط : مفاهيم شرعية خاطئة ( 1 )
هانحن نتطرق إلى مفهوم شرعي خاطئ آخر .
يعتقد الكثير من الناس – بما فيهم بعض العلماء وطلبة العلم – أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة . |
|
 |
|
 |
|
بعد هالبزعات شيء ..؟؟ أرجوك ثمّ أرجوك و أنت رجلاً نحسن الظن به دائمًا , أن لا تظني متهكمة هنا أو داعية لانتصار النفس, أو حتى الاتفاق على شيء نعم لا أنتظر أن نتفق, بقدر ما أنتظر أن تفهم مرادي بشكل صحيح.. أنت بازع في الأستهلال, لا أريكم إلا ما أرى ..!! من الذي صيّر وجهة نظرك صحيحة, و ماعداها من أقوال (العلماء) و طلبة العلم خاطئة..؟؟ إذا كان شيخ الإسلام و مفسري القرآن و علماء الأمة التي نهض عليهم الإسلام, و سخّرهم الله له, يستهلون و يختمون بـ(الله أعلم) تأتي أنت و تخطي من خالفك من ( العلماء) و من تحتهم و من خلفهم و من أيدهم..!! إن هذا لعجبٍ عجاب ياالمتزن
أخيرًا أجبت على النقاط التي ظننت إن من المفترض أن أجيب عليها.
* بخصوص النقطة الخامسة, لا أدري خمنت إنك تقصد موضوع (الخضيري القبيلي) إذ كان كذلك فإني أعترض على بعض ما أتيت به في حينها, و لكن كون الأجواء لم تكن مناسبة بين الفريقين , فريق متعصب و فريق مندفع, آثرت الفرجة.. أما ما كنت أقصده أنا حول تنبيهاتك الحسنة, و أطروحاتك النيّرة من خلال العقل الجمعي, و موضوع التعدد, و المحرم و غيره الذي ليس هنا المجال لحصرهن.