السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هناك تناقضٌ واضحُ وجلي بما نعيب به حياة الغرب الإجتماعية وبين ما نمارسه خلسةً ..
ولكن في الحقيقة هناك فرقٌ بين أن يكون الأمرُ علناً وعلى رؤوس الأشهاد وعلى مستوى الأسرة والمجتمع ككل ..
وبين أن يكون خلسة بغفلة من الرقيب وعلى مستوى ثلةٌ من المجتمع ..
وكلا الأمرين لاشك سيء ..
فحينما تعمل المعصية وتتوارى عن أعين الناس وأنت تعلمُ في قرارة نفسك أنها معصية وأنك ستحاسب عليها
وترجو مغفرة ربك عز وجل وتؤمن بالحديث القدسي
(( يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ))
ليس كمن يعمل المعصية جهاراً نهاراً لاوازع ديني يردعه ولا إجتماعي يرفضه ..
فالطامّة الكبرى وثالثة الأثافي حينما يكون هناك نظاماً إجتماعياً يحمي تلك الفتاة من تدخل والديها بطريقة حياتها
فتصاحبُ من تشاء وتعيشُ كيفما تشاء ..
فأمها أصلاً صديقةٌ قبل أن تكون أمّــاً .. ووالــدها إتّخــذ عشّيّقـــة ..