![]() |
لكي لا ننهار أخلاقياً
[align=justify]
نظرة الاحتقار التي ينظر بها الكثير من العرب للغرب, تنبع دائماً من النظرة العربية للانهيار الأخلاقي في المجتمع الغربي, حيث أن الأب والأم في المجتمع الغربي لا يمانعون أن يكون لأبنتهم ما يسمى (Boyfriend) أو بكلمات أخرى - رفيق ذكر - ويمكن أن نرى عدم الممانعة حين يستقبل الوالدين رفيق ابنتهم في منزلهم و يشاركهم وجبات الطعام ويمكنه أيضاً أن يشارك ابنتهم غرفة نومها, ويستطيع أن يذهب معها للسينما أو لأحد النوادي الليلة برفقة شقيقها (إن وجد) وكل هذا يحدث بعلم والديها وشقيقها (إن وجد) ويعلمون أيضاً أنه لا يوجد أي رابط قانوني يربطها بهذا الرفيق غير أنها اختارته ليكون رفيقها الذكر . مساكين هم الغرب, أصبحوا محتقرين من العرب لأنهم منحلين أخلاقياً برضاهم . هل تمانع أن يكون لأختك رفيق ذكر؟ عندما توجه هذا السؤال لكثير من العرب والسعوديون خصوصا, سـ تأتي الإجابة بـ لا, وليست (لاً) كلاسيكية بل سـ تكون لاً مدوية ومرعبة, تحمل كل الألفاظ الشتيمة, مصحوبة بـ كل نظرات الاستهجان والتعجب (هل فقدت عقلك حين سمحت لنفسك أن تسألني هكذا سؤال)؟ طبعاً له كل الحق بـ ردة فعل كهذه . ولكن الذي لا أجد له الحق فيه, أن يتخذ هذا الذي كاد أن يموت من سؤالي (Girlfriend) أو رفيقة أنثى أو بـ المصطلح السعودي (خويتي) . الكثير و(ليس الكل) من الذين سـ يردون على سؤالي بـ لا هم يجوبون الشوارع والمجمعات التجارية وأماكن تجمع العائلات وأيضاً المنتديات على شبكة الانترنت ومواقع التعارف باحثين عن (خويه) , والكثير منهم يجد ما يبحث عنه, فـ الفرق بين العلاقة بين الذكر والأنثى في المفهوم الغربي والمفهوم العربي أن الأول بعلم الجميع والأخير بـ الخش والدس . ربما لأنه بـ الخش والدس لا يعتبر انهياراً أخلاقياً . لـ ندعو أن يبقى كذلك لكي لا ننهار أخلاقياً . دمتم بخير, [/align] |
مقال رائع
ولكن لي على السطر الآخر ملاحظة وهو : اقتباس:
ومابني على باطل فهو باطل وربما هذا الباطل قد يتمدد ويتخذ له منحنيات انحرافيه آخرى وتقع حينها الفتاة في براثين الذئاب ولا مسعف لها بعدها إذن هذه الدعوة مرفوضه قطعا لدى الشرفاء . |
[align=center]السيد نجل[/align][align=center]
قول رائع جميل .., أشكرك عليه ., نعم ولذا قيل ( عفوا تعف نساءكم ) ثقافة ( مالا أريده بكل تأكيد لا يريده غيري ) ثقافه تكاد تكون معدومه في مجتمعنا ., ؟ الكل يرقب ( محارم ) المسلمين بمكر وسوء وخبث وجرم ولا يريد من أحد أن يرقب محارمه .., ؟ اقتباس:
وكأن محارمهم في منئ عن بحث غيرهم .., ؟! اقتباس:
بل أن ينتهي من المجتمع ويختفي و ( يتعافى ) من الأجيال القادمه ., تحياتي .,’[/align] |
في النظرة الاخلاقية العامــة هناك امور متشابهة
ولكن في النظرة الخاصــة تختلف من بيئة الى اخرى وتتنوع مابين مستور واشياء اخرى جهرا نهارا وليلاَ ولكن قد تتفق الكثير من العوائل المحافظة في انحاء العالم وان اختلفت ديانتهم على الاخلاق والشرف بنسب متفاوتة وقد كان العرب قبل الاسلام تقوم بينهم الحروب بسبب الشرف وقد قالت هند ( وهل تزني الحرة )؟! اريد الاسترسال ولكن كفى هذرولجيا ياسيدي الكريم. دمت بخير ورائعا كعادتك،،، |
عمت مساءا
متى ما امعنا النظر في قول الإمام الشافعي رحمه الله (من يزني يزنى به ولو بجداره.. سلمنا وسلمنا..والزنا انواع: زنا النظر و السمع و الجوارح,,,,,,,,تقبل المرور |
السيد نجل
لا شك بكلامك كما اني لا اختلف معك فيه إلا ان هناك جانباً قد يكون مهمشاً في حديثك برأيي الخاص ان الخش والدس يمثل نوع من الرقي الأخلاقي لممارسة الخطيئة اذا الفارق اكبر بكثير مما حاولت ان تظهره بإختصارك تقبل تحياتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هناك تناقضٌ واضحُ وجلي بما نعيب به حياة الغرب الإجتماعية وبين ما نمارسه خلسةً .. ولكن في الحقيقة هناك فرقٌ بين أن يكون الأمرُ علناً وعلى رؤوس الأشهاد وعلى مستوى الأسرة والمجتمع ككل .. وبين أن يكون خلسة بغفلة من الرقيب وعلى مستوى ثلةٌ من المجتمع .. وكلا الأمرين لاشك سيء .. فحينما تعمل المعصية وتتوارى عن أعين الناس وأنت تعلمُ في قرارة نفسك أنها معصية وأنك ستحاسب عليها وترجو مغفرة ربك عز وجل وتؤمن بالحديث القدسي (( يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )) ليس كمن يعمل المعصية جهاراً نهاراً لاوازع ديني يردعه ولا إجتماعي يرفضه .. فالطامّة الكبرى وثالثة الأثافي حينما يكون هناك نظاماً إجتماعياً يحمي تلك الفتاة من تدخل والديها بطريقة حياتها فتصاحبُ من تشاء وتعيشُ كيفما تشاء .. فأمها أصلاً صديقةٌ قبل أن تكون أمّــاً .. ووالــدها إتّخــذ عشّيّقـــة .. |
السلام عليكم ...
أهلاً بك اخي ,, طبت كريمًا لأننا أمه لديها شرع ولله الحمد.. لا نحيا كما البهائم.. بلا شرع ولا دستور,, ما تبحث عنه موجود هنا : رواى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عليه) بخير كن.. وصلاح ,, |
اقتباس:
وهل تعتقد أنه سوف ينتهي . في رأيي أنك دعوتك مثالية كثيراً . شكراً جزيلاً لك, |
اقتباس:
صديقي يوسف, أنا لأعرف إلا من خلال حروفك ولكن أعتقد أنه من حقي أن أدعوك صديقي . على كل حال يوسف, الموازين أختلفت كثيراً . شكراً لمجيئك هنا, [/align] |
اقتباس:
ليس بالضرورة أن يكون هناك أتصال جنسي . شكراً جزيلاً لك |
اقتباس:
عزيزي عبدالله, لكن كـ محاكمة إجتماعية هل تعتقد أنه رقي أخلاقي؟ أرجوا الإجابة على سؤالي . شكراً جزيلاً لك, |
اقتباس:
تحياتي, |
اقتباس:
هل يكفي أن لا نجاهر؟ أنتظر الإجابة .. تحياتي, |
حفظنا الله جميعا من اي انهيار اخلاقي
بارك الله فيك اخوي السيد نجل موضوع رائع .. |
الساعة الآن 11:39 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة