أهلاً شجون,,,
..............
لي تعقيب فقط حول ماقاله البعض عن تفسير هذه الآيه:
قال تعالى(ولقد همت به وهم بها لولا أن رءا برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين)
ورد في تفسير إبن كثير , حسب مايحضرني اللآن أن المراد (بهمه بها) هو خطرات حديث النفس,
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقول الله تعالى: إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها له حسنه, فإن عملها فاكتبوها بعشر أمثالها, وإن هم بسيئة فلم يعملها فاكتبوها حسنة,فإنما تركها من جرائي,فإن عملها فاكتبوها بمثلها)
وركزوا على ماخُط بالأحمر !!وجوابها ماوضع تحته خط.
وهناك أقوال كثيرة في تفسير قوله تعالى (هَم بها), فقيل: هَم بضربها.
وقوله تعالى(لولا أن رءا برهان ربه) البرهان قيل أنه رأى آية من آيات الله تزجره عما هم به وجائز أن يكون صورة يعقوب أو صورة الملك .
ولكن الصواب والحجة هو أن يطلق كما قال تعالى(وكذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء) صدق الله العظيم.
...................
ولكي لايميل الموضوع عن هدفه الأساسي أقول:
إن حدث لي مثل ذلك الموقف لاسمح الله, فأتمنى أن أرى برهان ربي!!
..................
دمتم بخير,,,,,