لو عرضت امرأة نفسها عليك بالحرام هل ستسوي سواة يوسف؟؟
إمرأة جميله ذات منصب
عرضت نفسها عليك بالحرام
هل ستقبل عرضها أم ستواجهه كما واجهه النبي يوسف
حينما اغرته زوجة العزيز وراودته عن نفسه
وكررت ذلك مراراً وهددته ووعدته وخوفته بالسجن
وقد كانت هي سيدته وهو خادماً لها
{ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمروه ليسجننَّ وليكونًا من
الصاغرين}
ترك اللذة والشهوة وآثر عليها السجن بما فيه
وهو لا يدري متى سيخرج منه ولعله لا يخرج أبدًا
لكنه كان أحب إليه من رغبة الشباب ولذة الحرام فأطلقها صريحة
{رب السجن أحب إليَّ مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهنَّ أصب إليهنَّ وأكن
من الجاهلين}
هل يوجد بيننا شباب عصاميين يمتلكون القوه التي امتلكها نبي الله ؟
أم أن زمن قوة الايمان والوازع الديني رحل مع الرجال السابقين الحقيقين ؟