أعلم حفظك الله أنه من الحكمة أحياناً أن نقسو على الجاهل وهناك فرق كبير بين الجاهل الذي يعرف قدر نفسه, والجاهل الذي يتخبط كالذي يتخبطه الشيطان من المس ويفتي بالدين ويتقول على رب العالمين بغير سلطانٍ مبين
لا أتوقع يابوتهاني.أن الشخص هنا :قد يصل الى مرحلة الإفتاء ..والتقول على رب العالمين ..فنحن في بريده يا أخي.
ولو تأملت وقرأت بالسيرة النبوية لوجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم استخدم هذا الأسلوب مع مواقف معينه كموقفه مع أسامه عندما قتل من قلا لا إله إلا الله, وموقفه مع من زنا بزوجه مجاهد, وعندما قال لمعاذ ثكلتك أمك لأنه جهل خطورة اللسان وغيرها من المواقف المشهورة.
جميل جداً ..ماذكرته من مواقف أعلاه ..ويوجد بالمقابل مواقف أخرى للرسول صلى الله عليه وسلم ..تتسم باللين .والمجادله بالمعروف . .وآيات قراءنيه كريمه صريحه تحث على المجادله بالتي أحسن ..
.
سلمت أخي الكريم وطيب الله وقتك
أنت الان فرضت سؤالين آخرين..
متى يكون الانسان قاسياً فعلا في رده؟؟
وهل القساوه في الحوار..لها ناتج مثمر؟؟؟
تحياتي لقلمك
العرض الشجري