سلام للجميع
من وجهة نظري أن هذا الأمر لا يخلو من حالتين
الأولى أن الزوج غير مبالٍ
و ليس لديه القدرة على التمييز بين حياة العزوبية السابقة
و الحياة الزوجية الجديدة و بالتالي الأمر عنده سواء
وهذا تبلد إحساس يحرم الزوجة من إشباع
شعورها بأنها أصبحت زوجة لها مملكة مستقلة
و برنامجاً يخصها من كل الجوانب
لا أن تكون كالطفل الذي أبواه موظفان وليس عندهم بالبيت من يقوم برعايته
فيوماً يؤخذ لجدته من أمه ويوماً آخر لجدته لأبيه . .
وللأسف أني الحظ هذا الشي عند البعض من الزملاء
كونهم يتركون زوجاتهم ويذهبون لأصدقائهم إلى مشارف الفجر
أو تركهن عند أهلهن أو أهله أو إحدى أخواته . . . الخ
وزوجاتهم تتذمر من ذلك لكن مثل ماقيل (( مالبيد حيلة ))
وهذا خطأ . . فمن حق الزوجة الشعور بأنس الحياة الزوجية بكل أمرها
الحالة الثانية
قد يكون أن ما بين الزوجين غير وئام أو انسجام
فيلجأ للتنفيس خارج البيت
وهذا أكثر خطأ فإن الأمور تُحل و ينتهي الأمر لأحسن حال أو اتخاذ قراراً
يناسب هذه الحالة . . لا أن تكون الزوجة عالة على أحد
أو وحيدة بين جدران البيت بأشبه مايكون بصندوق خرساني
و أحياناً تصارع شغب الأطفال لوحدها
و إلى متى تكون هذه الحالة
لأن البُعد عن بعضهما يكون له أمرًا سلبياً عظيماً
يظهر ذلك مع بزوز إدراك الأطفال
فيؤثر على سلوكياتهم إلا مارحم ربي
هذا رأيي أخت وحيدة بعجالة
تحياتي للجميع