الراي الاول
قبل ان نلوم الموظف يجب ان ندرك ماهو الحال الذي يعيشه
فكيف نطلب من انسان يرمى وسط الأحباط بالأنتاجيه وكيف نطالب انسان ان يبذل ويقدم الكثير في بيئة لاتقدر النجاح ولا تقدم للناجح مايميزه عن المتكاسل
الزعاب واللعاب بميزان الوظيفة واحد لذا فلا دوافع تجعل الموظف يقدم مايستطيعه
حتى الترقيات والتي تعتبر حقاً للموظف اصبح يحرم منها
انظر إلى موظفي الأتصالات والخطوط السعودية وغيرها من القطاعات التي تم تغيير انظمة العمل بها كيف تغير حالهم وزادت انتاجيتهم لمجرد شعورهم بأن هناك بيئة تساعدهم على العمل والعطاء
حتى وجوه اولئك الموظفين اختلف شكلها واصبحت الأبتسامه لاتفارقهم بعد ان وجدوا انفسهم في بيئه صحيه للعمل
المدراء هم اكثر من يعاني فليس بأيديهم مطالبة الموظف بالعمل في حين لايملكون مايستطيعون مكأفته به وبنفس الوقت لايرضيهم مستوى الأنتاجية المتضائله التي تسبب تعطيل مصالح الجميع
نحتاج للواقعية بالنظر إلى كثير من الأمور
تحياتي