تقول لي صديقـــــــــــــــتي
( بينما أنا في النخيل بلازا في أحد الأيام وأمي وأختي كنا نتسوق
وبينما نحن ننتقل من مكان الى مكان اعيانا التعب فضطررنا للجلوس في أحد الأماكن للراحة وبينما أنا أقلب الجوال جاءني بلوتوث واستقبلته وانا اترقب ممن مصدر هذا البلوتوث واذا به من ولد او لنقل طفل لم يتجاوز 14 سنة أو 15 أقرب للحقيقة
وإذا به وضع رقم جواله فتركته في الجهاز .
وبعدما رجعت إلى المنزل اتصلت به وبدأت اتبادل معه الحديث (الحب والغرام) لأرى ما يدور بخلده وعقله فبدأ ينسج لي كلاما معسولا فيه شيئا من الحب والهيام
فقلت له لم تراني من اجل ان تقول هذا الكلام فقال يكفي عينكي فضحكت بوجه
ثم بعد ذلك نصحته وخوفته بالله وقلت له أترضاه لأختك وأمك ونصحته بأن يبتعد عن هذا السخف وأن يسلك طريق المعالي من الأمور وودعته وداعا لا لقاء بعده )
مالذي جعل هذا الطفل يقوم بهذه التصرفات اللا أخلاقية ويصرف وقته في اللهث خلف هذه الحب المزعوم ومطاردة بنات خلق الله وهو مازال غضا ؟!!
أنه بسبب انتشار هذه الظاهرة بين الشباب في الاسواق والمنتزهات والحدائق وغيرها
الذي جعله يراها في كل وقت ......مما قلل عظم هذ الذنب بعينه
فالغزل أصبح ظااااااااااااااااااااااهرة لا بد من علاجها ووضع لها حدود رادعة
للشباب والبنات معاااا