أولاً / لا يخفى على ذلبّ و قوع الأستاذ السنيدي بما أفرد له من نهي...!!
و هو أذكاء لروح العصبية, أقول هذا كونه ينبذها .
و لكن لعلنا ننظر للموضوع من جهة أخرى .. ففي الفترة الأخيرة كثر الأستجداء بالقبيلة _ من أبناء الحاضرة_ و أما أهل البادية؛ فكما هو معلوم للجميع فهي _ أي القبيلة_ مردهم في امورهم كلها, سوى الأمور الأجتماعية, أو السياسية, و فوق هذا الهيمنة على النمط الفكري للأفراد و تسييره ككتله و فق ما تريده القبيلة " و إن كان هذا موجود في أهل الحاضرة, و لكن بطرق أخرى و أخفّ"
السؤال.. من أحيى القبيلة في نفس (الحضري) ..؟؟أعلم يقينًا بأنها لم تموت بالأساس, و لكنها ضلت متنحية, و لكن في الفترة الأخيرة أصبحنا نسمع من طلبة الإبتدائية السؤال عن القبيلة و تتبع تاريخها, و النيل من الآخرين بها .. من المواقف المضحكة إن أحد أقاربي و هو في سنينه الدراسية الأولى , جاء يسأل والدته ( لأي فخذ هو ينتمي ..!!!!! ) العجيب أنه كيف عرف القبيلة لكي يسأل عن فروعها ..!!!!!!!!!!!!! لماذا الآن بالذات..؟؟ هل هو الهوان و التأخير فـ أصبحنا ننبش الماضي لأن ليس هناك حاضرًا يفاخر به ..؟؟ أم هي دخول البدو من البادية , و اختلاطهم بالحضر هي من أحيت هذا بنفوس الحضر و ارجعتهم لجينياتهم البدوية ..؟؟؟
بقي أن اعلق على عتيبة و الخيبة التي افتعلتها و فق تصفيق من المسؤليين ..
من يجملها بالتلاحم و الأمور الدعوية, فذاك أغباء من غباء التجمع ذاته .. لأن كل ما نطلبه و سط الغلابة التي نحن فيها هي أن تحترم عقولنا, التجمع و ما حصل فيه هو تعزيز لتعصب و التناحر .
.