.
.
[align=center]موعــدنــا في 9/ 12 رجـالاً ونسـاء ... " الدعوة للجميع "[/align]
سنقف بإذن المولى جل وعلا في يوم التاسع من شهر ذي الحجة على صعيد واحد .. ننتظر نزول الملك الجبار .. فهناك سيصبح الغني فقيراً .. والملك مملوكاً .. والعزيز ذليلاً .. والقوي ضعيفاً .. وسيرانا جل من لا تشتبه عليه اللغات .. ولا تختلف عليه اللهجات .. وستلتجأ إليه الأكف بالدعوات .. وسيقول لجبريل حينما يحين لنا الإنصراف .. بعد لقائنا لسيدنا ومولانا .. ياجبريل .. ما يريد هؤلاء .. فيقول له : هؤلاء عبادك .. قد أتو يرجون رحمتك .. فيقول : انصرفوا مغفوراً لكم ..
يا الله .. سيرجع من قُبل منه عمله .. وشكر له سعيه .. وكأنما خرج إلى الدنيا من جديد ..
حيث يجتمع الناس في صعيد واحد، يتجهون إلى رب واحد، ويسألونه ويتضرعون إليه في وقت واحد، ولسان حالهم يردد قول الله تعالى: {إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون} (الأنبياء: 92) "إن هذه أمتكم، أمة الأنبياء، أمة واحدة، تدين بعقيدة واحدة، وتنهج نهجا واحدا، وهو الاتجاه إلى الله دون سواه. أمة واحدة في الأرض، ورب واحد في السماء، لا إله غيره، ولا معبود إلا هو.. أمة واحدة وفق سنة واحدة" .
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى ينزل في هذا اليوم إلى السماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: "انظروا إلى عبادي، جاءوني شُعثا غُبرا ضاحين، جاءوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي، فلم يُرَ يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة" (رواه البزار).
• في هذه السنة توافق يوم الجمعة الوقوف بعرفة .. يقال أنها حصلت في حجة النبي صلى الله عليه وسلم .. فما أعظم ذلك اليوم .. وقوف بعرفة .. وساعة استجابة ..
[align=center]كتبه
الفقير إلى ربه
الـــبـــاســـل[/align]
.
.
[/align]
العرض العادي
