[align=center].
.
.
آه لو التقيت به ..
آه لو تكحلت عيناي برؤيته ..
لكن !!
وماذا عساها تفعل هذه ( الآه ) ؟!
نعم .. ماذا عساها أن تفعل ؟!
هل تستطيع أن ترد خليلاً إلى خليله ، أو حبيباً إلى محبه ؟؟
وهل بوسعها أن تمسح صفحة الماضي الكئيب وتجعل مكانه حاضراً باشاً زاهياً رفيعاً سامياً ؟؟
أم هل بوسعها أن تُزيل ما دنّس قلبَ الخليل من وشاية حاقدة كاذبة أو ظن سيء آثم أو تجاهل مدمر قاتل ؟؟
هل بوسعها أن تُعيد ما كان من ود وترجع ما كان من صداقة ؟؟
تُرى .. هل تستطيع أن تنتقم من الواشي الحاقد وتحرق فؤاده كما حرق فؤاد قائلها ، وتُذيقه مرارة فراق من يحب وتجرعه كأساً من حنظل الفراق ؟؟
ليعرف كم قاسيت من فعلته الحقيرة وعمله المشين !!
هل بوسعها...؟؟ وهل تقدر...؟؟ وهل يمكنها...؟؟
ما أكثرها من أمنيات قلب مكلوم ..
ولكن هذه ( الآه ) تبقى مجرد كلمة ؛ بل ومكونة من ثلاثة أحرف فقط لا تقدم من أمنية أو مرغوب ،
ولا تؤخر من مكروه أو محذور ..
لكني لن أبخسها حقها ، فهي المتنفس الوحيد لمن في مثل حالي والمخرج الذي لا ثاني له لمن أصابهم ما أصابني ..
لكن .. لا أقول إلا: ( آه ثـم آه ) ..
جزء من ورقة اقتطعته من مذكراتي مع تعديل بسيط ، أتمنى ألا أكون قد أزعجتكم به ..
تحياتي
.[/align]
العرض الشجري