عُـرِف بيكاسو بتحويل المواد البسيطة إلى قطع فنية ، و قد وصفه أحدهم بـ ( مَـلِـك جمع الـخِـرَق ) بسبب قدرته على تحويل المهملات إلى قطع فنية رائعة . و ذلك مثل استخدامه مقعد دراجة و مِقْـوَدها في تكوين عمل نَـحْـتِـي على هيئة رأس ثور .
و يُروَى أنه كان يصنع تمثالا لقرد و كان بجانبه طفله الصغير يلعب بسيارة ، و فجأة التقط السيارة من طفله و استخدمها في صنع التمثال غير مبالٍ بصياح طفله .
نلاحظ أن السيارة شكّلت جبهة القرد ، و عجلتها أصبحت عينه !
...........................................
بــيــكــاســو
طحالب الصبايا : أراد بيكاسو أن يفضح كذب كثير من النقاد فقام بهذه الخدعة ، أحضر حمارا و ربطه إلى وتد ، ثم قسم شعرات ذنبه أقساما عدة ، و صبغ كل قسم بلون ، ثم وضع لوحة رسم قريبة من ذيل الحمار ، و دهن ذنب الحمار بمادة كالفلفل حتى يتحرق الحمار و يتحرك بقوة و دون توقف ، و أخذ بيكاسو يقرب اللوحة من ذنب الحمار و يحركها يمنة و يسرة حتى تعم الألوان جميع أجزائها . ثم وضع توقيعه على أحد أركان اللوحة ، و حتى تكتمل اللعبة ، فكر بيكاسو في اسم رنان للوحة ، و بعد تفكير اختار اسم ( طحالب الصبايا ) لأنه لا معنى له ! و عرض بيكاسو اللوحة في معرض أقامه للوحاته فنالت من الإطراء الشيء الكثير حتى أنها بيعت بعد ذلك بثمان مئة و خمسين ألف جنيه إسترليني !!
..........................................
الصبي و الغليون : تُـعد هذه اللوحة لِـبيكاسو أغلى لوحة في العالم فقد بيعت عام 2004 بـ 104 مليون دولار . و كان سفير الولايات المتحدة في بريطانيا قد اشترى اللوحة عام 1950م بـ 30000 ألف دولار فقط !!
و لِـبيكاسو أربع لوحات في قائمة أغلى عشر لوحات في العالم ، يليه الفنان الهولندي فان جوخ بـثلاث لوحات .
العرض الشجري