كانت ردت الفعل كبيرة جدا والحمد لله عندما قام بعض سفهاء الدانمارك بالاستهزاء بسيد ولد أدم محمد صلى الله عليه وسلم .
وكنا ننتظر توظيف هذا الحماس في نشر الدعوة ، وجمع التبرعات ، وغرس محبته وسيرته صلى الله عليه وسلم
ولكن مع الاسف تغيرت الأحوال ، وضعفت ردود الفعل مع تكرار الاساءة بل حتى تكاد تختفي
وليست هذه هي المرة الأولى التي تقل فيها عندنا ردود الافعال .
ولعل السبب أن هذه الردود حماسية ينقصها العمل .
ومن يطلع على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، يجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد واجه الكثير من الاذى والاستهزاء
فماذا كان رده ؟!!!
الجواب : لم يمنعه ذلك من المضي بكل عزيمة لنشر النور ، واخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.
واستخدم كل السبل في الرد القولي والعملي . وارسال الصحابة لبعض الأماكن للدعوة
لكننا مع الاسف أقتصر ردنا الحماسي المؤقت على الكلام .
واذكر كلمات المشائخ في بداية جريمة الدانمارك
يجب أن نفعل ونفعل ونفعل !!!! يجب إنشاء قنوات فضائية ويجب إنشاء صحف لمخاطبة الاوربيين ، ويجب إنشاء مواقع على الانترنت وكذلك تأليف الكتب . وووووووووووووووووو....................
والنهاية لا ششششششششششششششششششششششششششششششى
مع الاسسسسسسسسسسسسسسسسسسف
وهذه حالنا في كل ما نتعرض لها .
ز
العرض الشجري