[align=center]بين أيديكم قمة النكران, في زمن قل فيه الوفاء, وكثر الحساد, وغلبت المصالح, لم يعد للجزل أرض, ولا للكرم سماء, ولا للرجال ذكرى, رغم أنهم موجودون في كل مكان, ويجودون على كل إنسان, في زمن حب الذات, ونكران الجميل, رغم أن المعروف لاينسى, والتاريخ شاهد, ولكن لم يأتي بيت الشاعر من فراغ, بل هو حكمة أصبحت حقيقة, يبرهنها زمننا الحاضر بجيله, فصدق الشاعر عندما قال :
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وأذ أنت أكرمت اللئيم تمردا !!
أي نعم هنا المعادلة الصعبة التي تميز الرجال ورد المعروف ولو بذكره لانكرانه, الكل من يعلم الشاب الطموح الذي أتى ليخدم الرياضة القصيمية بوقته وماله بدون مقابل يأخذه هو الأستاذ ياسر الحبيب عضو شرف نادي التعاون ولكن أخطأ الباب ودخل ذلك النادي الذي يظهر لك وجها غير الذي يخفيه وتلك الحقيقة التي بينها الزمن من أول إختبار لم يجتازوه فهو طبع تطبعوا عليه وخسروا وسيخسروا الكثيرون من الرجال لأن المكان لايليق بهم فهل يعقل أن تطالب الجماهير التعاونية ببدأ مقاطعة منتجات ( نجدية ) المملوكة للحبيب بمجرد أنه دعم الكيان ورمز الرياضة القصيمية نادي الرائد الذي شرفها ورفع اسم المنطقة عاليا والدليل ماتحدثت به الصحف ووسائل الإعلام عامة لأن الكبير هو من يبقى على ألسن الناس فلو تذكر ذلك الجمهور الناكر لمعروف الحبيب أن المرحوم الشيخ صالح السلمان وهو الذي ولد عاشقا للرائد قد دعم التعاون كثيرا ولكن من اعتاد على النكران من السهل أن ينسى الرموز وتاريخهم فلماذا المطالبة بالمقاطعة على الطريقة التي يتعامل بها المسلمون مع منتجات أعداء الله ورسوله فأين الوعي الذي يجب أن تتحلوا فيه ولكن لا وعي مع تعصب أعمى ضيع مشيتكم ومشية الحمامة فلا تاريخ يحضنكم ولا لسان يذكركم ولكن رضيتم بالهوامش وهو المكان المناسب للفريق المناسب !![/align]
