مستشفى الولادة والاطفال ببريدة

[شخصية]

[align=center].
.
.[/align]




لقد حظيت منطقة القصيم كغيرها من مناطق بلادنا الغالية.. بخدمات صحية على احدث ما توصل اليه الطب الحديث من اجهزة ومعدات طبية ومدينة بريدة تشهد نموا هائلا سكانيا وعمرانيا وقبل اربع سنوات تم افتتاح مستشفى الولادة والاطفال ببريدة بسعة 200 سرير.
وعلى اثر ذلك تم اغلاق قسم الولاة والاطفال في المستشفى المركزي ومستشفى الملك فهد التخصصي مما سبب كثافة للمراجعين لمستشفى الولادة والاطفال ببريدة.. الى ان وصلت الحال في استقبال حالات الولادة الى ضعف المقرر لطاقة المستشفى حيث انه مقرر له 25 حالة ولادة يوميا تضاعف العدد الى ما يزيد على 50 حالة ولادة يوميا مما اضطر المستشفى الى وضع اسرة في الاسياب والممرات والى ان يتم توافر اسرة بعد خروج المواليد.. والبعض الآخر ينتظر في غرفة العمليات لأكثر من عشر ساعات.. وذلك لعدم توافر اسرة.. وحول هذا الوضع الصعب نوجه نداء الى د. هشام ناظر باعادة فتح قسم الولادة والاطفال بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة حيث انه يشتغل بطاقة 80 سريرا وذلك كحل مؤقت لحين نهاية ابراج المركزي وتوسعة مستشفى الولادة والاطفال ببريدة.. انه امل يراود الجميع نرجو تحقيقه في اقرب فرصة.. وحول الجهود التي يبذلها منسوبو مستشفى الولادة والاطفال ببريدة ومن باب احقاق الحق فانهم يتفانون في تذليل الصعاب للمراجعين والمراجعات ليلا ونهارا وقد لمس ذلك الجميع بحضورهم ومتابعتهم كل صغيرة وكبيرة.. لكن كثرة من يرتادون المستشفى من جميع محافظات ومراكز وهجر منطقة القصيم يشكلون كثافة لا يستوعبها هذا المستشفى والمسؤولون في المنطقة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ومدير عام الشؤون الصحية بالقصيم د. هشام ناظر ادركوا صعوبة الوضع وتم ترسية موقعين للولادة والاطفال ببريدة وقد بدأ العمل بأحدهما لكنه لن ينتهي قبل سنتين او ثلاث.. واعادة فتح قسم الولادة والاطفال بالتخصصي كحل مؤقت لفك هذا الاختناق لحين انتهاء هذه المشاريع.
والسلام عليكم..


علي بن سليمان الدبيخي - بريدة


.
.
.