الحقيقة قضية الاستعداد لرمضان الكثير منا يفهمها خطأ لذلك احببت ان اكتب عنها
ان استعدادنا لرمضان او استعداد اغلبنا هو استعداد خاطئ مع الاسف
فنحن لانستعد لرمضان الاستعداد الحقيقي
ذلك الاستعداد الذي كان يستعده النبي 
ذلك الاستعداد الذي كان يستعده الصحابة رضي الله عنهم
لكننا نستعد لرمضان بالاكل والشرب
فحين يقبل رمضان تجد الاسواق تمتلئ بالناس
وابواب الاسواق يدخل ويخرج منها الافواج وكان شئ بالمدينة حصل استدعى الناس لترك منازلهم والاتجاه لهذه الاسواق
وحين يقبل رمضان تجد اغلب مجالسنا يدور الحديث فيها عن هذا الاستعداد لرمضان
فهذا يقول بالامس خرجت مع عائلتي واشترينا مانحتاجه لرمضان
وهذا { شايل هموم الدنيا على رأسه } واذا سالته لماذا انت مهموم
لأجابك وقال افكر كيف سااشتري مانحتاجه في رمضان وكيف ان الاسعار غالية
لماذا نشق على انفسنا هكذا
لو سألت هؤلاء كم جزء ستقرؤون باليوم في رمضان لقالوا لانكمل جزء بل وجه او وجهان
صحيح ان الوجه والوجهان اجرهما عظيم ولانستحقر ثوابهما لكن لماذا نكثر من شراء الاكل والشرب
ولانكثر من قراءة القران
وايضا لو سالت هؤلاء كم ليله ستقومونها في رمضان لتلعثموا لانهم لم يفكروا بهذا الامر
انا لااقول لاتشتروا ولاتستعدوا بالاكل والشرب لا
ولكن يجب علينا ان لانستعد بهذه الاشياء ونغفل عن استعداد النبي صلوات الله وسلامه عليه
ولانطهر انفسنا فكلنا هذه حاله او اغلبنا
نسأل الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
صقرالجزيرة
العرض العادي
