سيدة أحبت زوجها لدرجة الانصهار بشخصه ،وأحبت صديقة طفولتها لدرجة أنها كانت لها الاخت والأم والصديقة الصدوقة...
أصابتها مصيبة فكانت لها كل مايمكن أن يكون التفاني والايثار...
ساندتها وعملت على حل مشكلاتها معها وهبتها الأمان ... فماذا كان جزاؤها من تلك الصديقة ؟؟؟!!! واحتلت عرش مملكتها طردتها منه وأصبحت هي سيدة قلبه وحياته ...
وبكل وقاحة يطالبها أن تستمر بحياتها معهما وحجتهما أنهما يحبانها بإخلاص ولا يستطيعان العيش بلا وجودها ...
ما الإجراء المتوقع اتخاذه من قبلها؟؟؟!!
كنت شاهدة عيان وكتبت بلسان حال تلك المنكوبة بأغلى روحين في حياتها...
هو لك سيدتي ،
إن شئت ،
أوإن أنت أبيت...!!
هو شاء ...
والرجل يشاء...!!!
هو مثلك سيدتي :
طبل أجوف ،
يباب ..
خراب...
خواء...
هو مثلك سيدتي ،
فخذيه...
ما كان الحلم الأوحد...
ما كان الحلم الأسمر...
هو لك سيدتي فخذيه...
لا أحد يرى يدا تمتد
من خلف الأفق المنظور
لتعانق وتشد يدا...
أخبرني عصفوري الوردي
أن الوعد على الأبواب،
وسيأتي الخيالة يحكون
الأشعار ، باقات ، باقات
شذاها مسك عابق ،
وعنبر..
هو لي سيدتي ،
إن أنت شئت ،
أو إن أنت
سيدتي أبيت...!!!