 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..
|
 |
|
|
|
|
|
|
فلا
إستقرار ولا طمأنينة.. وإنما هو القلق والحسرة و الضيق النفسي والتبرم من كل شيء ,
و
الإنتقال من حضن رجل الى آخر...!!
نحن محروماااااااات من..(( الأمومة ))..
محرومات من عش الزوجية الهانيء السعيد..
محرومات من الإحترااام الحقيقي النابع من قلب الإنسان وضميره , محرومات من أبسط حقوق الإنسان..
لقد إضطرتنا حضارة الغرب المدمرة ..كيف ؟...ومتى..؟
........
...
..
.
|
|
 |
|
 |
|
بعد...
أن " أخرجتنا " من بيوتنا الزوجية..
وهدمتها فوق رؤوسنا..الى أين؟؟؟
الى أن نعمل في..." المصانع! والمتاجر!!
والحقول!!!..فتزهق أبداننا بما لا نتحمله..وبما لم نخلق له..بينما أهملنا وظيفتنا الحقيقية ومهمتنا الطبيعية...
وهي إنجاب الأجيال و تربيتها..تركنا أعمالنا الحقيقية الى الخادمات والمحاضن!!!!.
فياله من إنتكااااس في الفطرة و إنعكاااس في " المفاهيم وإنقلاب في الأوضاع "..
لقد...
وضعوا الرأس مكان القدمين , ووضعوا العين مكان الأنف... فتشوه الواقع وساااااااااءت الحاااااال.
وبعد...ماذا حصل..؟؟
أجل لقد اخذت مهمتنا الفطرية الأساسية فأعطيت للمحاضن.. وأعطينا ما ليس لنا أصلاً من الأعمال الشاقة والمهن المقلقة المتعبة..
أصبحنا نشــــــقى... لنأكـــل ,
ثم نظطر لإرضاء صاحب العمل من مصنع أو متجر ولو كان ذلك على حساب كرامتنا !! وشرفنا !! وعفتنا بتقديم أجسادنا قرابين له لكسب رضاه و لضمان إستمرارنا في عمله!!!.
إني هنا- يااااابنت الإسلام –
أنقل كلاماً بالمعنى نشرته مجلاتهم وصحفهم بل وصدر في ذلك كتب عنهم هذا مؤداه وهذه فحواه.
شكوى من واقعهن المرير , وتبرم بحالهن السيئة , ولعنات يكلنها بغير حساب لمن تسبب لهن ,
فقد أشقاهن وضيع سعادتهن وحطم آمالهن في العيش الكريم والحياة السعيدة الهانئة.
فأحمـــدي الله يأخت الإسلام
على هذه النعمة العظيمة التي أنعم الله بها عليك من هدايتك لهذا الدين الذي أعلى مقامك وحفظ لك كرامتك
وساواك بأخيك الرجل و سد كل باب يؤدي إلى شقؤك ولو بعد حين , وأوجب لك على الرجل سوى كان اب
او أخ او زوجاً او ولداً من الحقوق " ماعجزت عن توفيره للمرأة جميع دساتير البشر وكل نظمهم ".
ولا عجب في ذلك فهو دين العدل ودين الرحمة ودين المساواة الذي أراد الله به إسعاد عباده وهناءهم وخيرهم ,
فليس كالإسلااااام كافل لحقوقك وليس هنااااك ضامن لكرامتك محقق سعادتك في الدنيا والآخرة غير هذا الدين وتعاليمه.
إستمعي إليه وهو يعتني بك أشد الإعتناء ويضمن حقوقك كل الضمان ويعلي من شأنك كل الإعلاء فيقول جل ذكره
في كتابه الكريم : {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً }النساء7
وقال سبحانه: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ
يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ
تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ }النساء12
ماااااا أعدل هذا الدين وماااااأعظم مساواته بين الرجل والمرأة بل إن هذه لهي المساواة الحقيقية
لا مسااااواة الغرب المزيفة , ألا ترينه يذكر الرجل فيذكر المرأة إلى جانبه " ولكم – ولهن " " فإن كان لكم – فإن كان لهن "..
إنظري يأخت الإسلام إلى قوله جل شأنه
..
وعليك أن تتدبري وتتفكري في ذلك التقدير العظيم لك في الإسلام والإحترام الكامل لحقوقك الأدبية والماااااادية
فهو تقدست أسماؤه يقول : {ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا
آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ
خَيْراً كَثِيراً{19}
وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً}
ثم أردف سبحانه معاااااتبا في إستنكار باااالغ : { وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً}النساء19
تأملي كـــــم من الحقوق لك ضمنته هذه الآية الواحدة فقط..؟؟؟
,
,
يتبع بعد التأمل في هذه الآية..الكريمة.