أخي العزيز .. عنوان خاطرتي . . التي كتبتها من عدة سنوات
فأحببت أن أنقلها إليكم .. وأعرف آراءكم فيها .
في سكون الليل الهادئ مع صوت الرياح
الذي لا يقاوم .. وحبي الشديد لهذا الجو ..
جلست أمام النافذة كعادتي أترقب هطول
المطر
ولم أدرك إني سرحت في البعيد .. تذكرت
أخي رحمه الله
فنزلت دمعة على وجنتي .. يال شدة حرارتها
على وجهي ..
كم أفتقدك ياأخي العزيز ..كم تمنيت أن أجلس
بجانبك لأتسامر
معك في كل حديث أنت تحبه ..كم أردت أن أجلس
أمامك لأشعر بحبك لي .. بحنانك الذي فقدته منذ
الصغر ..
كم تمنيت أن تكون بيننا الآن .. فأنا دائما أشعر بأنني
بحاجة لوجودك .. بيننا ..
فمهما قلت فلن أوفي بما أريد قوله .. فأفقت من سرحاني
لأنظر بما حولي .. زخات المطر بدأت شيئا فشيئا .. فسعدت
بها جدا كالطفل الصغير الذي يسعد لأي شيء يقدم له فبدأت أرى حبيبات المطر وهي تتساقط حتى ملأت المكان فرفعت
يدي للسماء .. وشرعت بالدعاء .. يارب أسألك بأن تجمعني بأخي في جنة قطوفها دانية ..
*