كان بطله الحكم الإنكليزي بول
الفيفا ينجو من تبعات خطأ تحكيمي هو الأول من نوعه في النهائيات
الإنكليزي بول أدار لقاء استراليا وكرواتيا (الفرنسية)
برلين - وكالات
سيعرف الحكم الإنكليزي جراهام بول مصيره في كأس العالم في وقت متأخر اليوم الجمعة أو يوم غدٍ السبت، وذلك بعد ارتكابه خطأ جسيما باعطاء ثلاث بطاقات صفراء لنفس اللاعب اثناء مباراة كرواتيا واستراليا امس الخميس.
وأشهر بول البطاقة الصفراء في وجه مدافع كرواتيا يوسيب سيمونيتش ثلاث مرات في الدقيقة 62 والدقيقة 90 والدقيقة 93، اي الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع عندما طرده اخيرا في المباراة التي اقيمت في المجموعة السادسة في شتوتجارت.
وقال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا للصحفيين "أضع ثقتي في لجنة الحكام التي سوف تعقد اجتماعا قريبا لتقييم ادائه. أتمنى ان يتعاملوا مع هذا الامر بالشكل الذي يستحقه.
لا افهم كيف يمكن لطاقم التحكيم المكون من اربعة افراد ان يفوتهم ما حدث، يبدو الامر وكأن ستارة سوداء انسدلت على أعينهم".
وقال "كان هناك اربعة اشخاص، ومع ذلك تم ارتكاب خطأ صارخ. كان ينبغي ان يقول شخص ما توقفوا هناك خطأ هنا، ولهذا لديهم نظام الاتصال. للمساعدين والحكم الرابع الحق في الاتصال بالحكم وابلاغه.. لا يمكنني فهم ما حدث".
والمساعدان هما فيليب شارب وجلين ترنر من إنكلترا والحكم الرابع كيفن سكوت من الولايات المتحدة.
وكان هناك حكم احتياطي خامس ايضا في حالة الاضطرار للاستعانة بالحكم الرابع كحكم للميدان وهو جريجوري باركي من الولايات المتحدة.
وقال ماركوس تسيجلر مدير الاتصال في الفيفا "شهدنا اول حالة في تاريخ كأس العالم امس حصل فيها لاعب على ثلاثة انذارات في نفس المباراة، هذا كثير!".
ونجا الفيفا من كابوس بفضل تعادل الفريقين 2-2 وصعود استراليا إلى الدور الثاني، فلو كانت استراليا ودعت البطولة لكان لها مطلق الحق في تقديم احتجاج وكان الاتحاد الدولي سيضطر لاعادة المباراة.
وفي احدث حالة من اخطاء الحكام الفنية أعيدت مباراة بين اوزبكستان والبحرين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم عن القارة الاسيوية العام الماضي.
ولكن بعد تأهل استراليا للدور الثاني لم تقدم اي شكوى رسمية ضد خطأ بول وكذلك لم تفعل كرواتيا.
العرض المتطور
