[ أطهر البقاع ] *** [ مرتع أهل الصياع ]

[الــبــاســل]

.
.



[align=center][ أطهر بقاع ] ... [ مرتع أهل الصياع ] [/align]


مكة .. تلك المدينة الطاهرة .. فيها المسجد الحرام .. هو أول بيت وضع للناس .. فيتجه الناس نحوها في صلواتهم ...
{ إن أول بيت وضع لناس للذي ببكة مباركاً ...} الآية

كل إنسان مسلم يعلم عظم هذهـ الأماكن .. التي هي منطلق الشريعة الإسلامية ... ومنها شع نور الإسلام وانطفئ نور الجاهلية والكفر ...

لكن في زماننا هذا .. سأتكلم عما رأيته بعيني وسمعته بأذني ... وهو حاصل في ذلك البيت العتيق .. حاصل في تلك الأرض الطاهرة ...

أغلب من يذهب لهذه المدينة وزيارتها للعبادة والتقرب إلى الله .. ولكن قد يجلب هذا الزائر والراجي للعبادة ما لا تحمد عقباهـ ...

إن مكة المكرمة .. شرفها الله .. كانت في الوقت الحاضر مرتع لبعض الشباب .. المريدين للفساد .. إلا من رحم الله .. وكل إنسان رآهـ بعينه ..

تجد الوالد في الحرم يناجي ربه .. والإبن صايع يبحث عن شهوته ...

أخي .. يكلمني أحد أبناء مكة المشهود لهم بالخير بإذن الله .. يقول :
إن اغلب النساء والشباب الذين يقبض عليهم في شهر رمضان .. إذا استدعي والدهـ أو والدها .. قال/ قالت إنه ( معتكف )

لقد ترك هؤلاء أبناؤهم لا يعلم عنهم شيئاً يريد الأجر من الله ...

أخي الوالد العزيز :
إن جلوسك مع أبنائك ومتابعتك لهم وحفظك لبناتك .. آجر لك من لحضة تترك فيها أهلك .. لتناجي ربك ...

كل إنسان ذهب في الإجازة الصيفية إلى هذه المدينة يجد فيها ما يدمي القلوب ...
فالمعاكسات .. وملاحقة الصغار .. كله أما عينك جهاراً ...

لا يعني الكلام أنه لا يوجد خير في هذه المدينة .. كل وربي ففيها الخير العميم ..

إنني ممن يجلسون مدة طويلة في هذه المدينة ... فأحدثكم من حقيقة رأيتها ...

انظروا إلى بعض الشباب هناك ... لا حسيب ولا رقيب ( إنا لله وإنا إليه راجعون )...

ليس كلهم فأنا لا أعمم .. ففيهم الصالح وفيهم الطالح ...

أخي .. تجد هذا الشاب في مدينته .. ملتزم في لبسه .. وتجدهـ هناك .. وقد انقلب رأساً على عقب ..
تجدهـ في مشيته يتمايل .. وفي كلامه يتنعم .. وفي لبسه فحدث ولا حرج ...

هل هذا الشاب لبس ما يلبسه في مدينته من أجل أهله ...؟
هل هو غير مقتنع بما نلبسه نحن .. أم ماذا ؟

هذا جزء من ما جرحني .. وإلا فالخافي أعظم .. وما لنا إلا أن ندعوا لهم بالهداية .. ونقول :

[align=center]ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ...


أخيراً .. ما كان صواباً فمن الله .. وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ...


أخوكمـ
الــبــاســل[/align]


.
.

[معشي ذيب فستق]

في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان بالمدينه عبدالله بن سلول