[align=center]
كتب: احمد السويلم
في مونديال كوريا واليابان الماضي وعقب خسارة منتخبنا الوطني من ألمانيا بالثمانية لم أكن حينها صحفياً لذا فقد كنت أعتب كثيراً على، الجانب الإعلامي الذي ركز كثيراً على إعطائنا الجانب المضيء والمتفائل وأن الأخضر سيكون نداً للألمان وإعصاراً في وجه الكاميرون وإيرلندا، غير أن ذلك لم يحدث ولم يظهر منتخبنا بصورة جيدة حتى أن مهاجمينا لم يسجلوا ولو هدفاً واحداً.
والآن دارت الأيام بسرعة وأصبحت صحفياً مسؤولاً عن تغطية أخبار المنتخب السعودي لصالح الرياض، بالفعل هي مهمة صعبة وليست مقتصرة على جانب النقل فقط وأن فلاناً غاب أو علاناً أصيب، لكن وأنا في قلب الحدث الآن أجد صعوبة في ذلك، فإن نقلت ما يظهر لي ويبدو لي من خلال رؤية اللاعبين في الفندق أو في ملعب التمرين سأقوم بتكرار نفس الأحداث التي نقلت في المونديال السابق وأعود لأمثل دور الإعلاميين الذين سبق وأن انتقدتهم، أحياناً أخرى أنظر للموضوع من منظار مختلف وأقول فيما لو كتبت من خلال المنظار (الوردي) أوالتفاؤلي بمعنى أصح ولم يوفق المنتخب في مبارياته سأتهم بأني جاملت أو كررت مقولة (كل شي زين) بينما المواقع (قد) يكون عكس ذلك.
في نهاية الأمر سأنقل بكل تأكيد مايظهر لي وسأعكسه بكل حيادية وأمانة، حتى نهار الجمعة كل شي (بحق) يدفع للتفاؤل لا من خلال روح اللاعبين أو أدائهم المميز للتدريبات أو من خلال التحدي الكبير الذي يظهره باكيتا خلال تصريحاته التي تشعرك (بشكل لا إرادي) بالثقة الكبيرة التي سيبدو عليها لاعبو منتخبنا في لقاء تونس.
ahmad@alriyadh.com[/align]
كيف تصل الصورة ؟ هنالك فائده
العرض المتطور
