أحد القضاة خلف اختفاء الطفلة ابتهال !!!

[الرمادي]

هل تصدقون ماحمله العنوان ؟!!


لاشك بأن من الصعوبة تصديق ذلك لكن انتظروا قليلاً لتروا بأنفسكم


اقرأوا هذا الخبر وبعدها احكموا ...



* الرياض - عبدالرحمن السريع:
كشفت شرطة الرياض النقاب عن مغتصب طفلة ال4 سنوات بحي الفيصلية جنوب الرياض وتمكنت من القبض على الجاني في فترة وجيزة واخضع إلى التحقيق.. وتعود تفاصيل الحادثة عندما كانت الطفلة (ش) ذات ال4 سنوات تلهو أمام منزل ذويها بداخل الحي تمكن أحد الجناة من خطفها بسيارته بالقوة حيث اختفت معه لمدة 12 ساعة وخلال ذلك تجرد الجاني من انسانيته وقام باغتصاب الطفلة وبعد أن انتهى من عمله المشين والاجرامي رمى بها بالقرب من أحد المنازل القديمة المهجورة في موقع بعيد عند منزلها بعد أن قام بتغيير ملابسها وتخلص من ملابسها التي كانت ترتديها إبان خطفها.. حيث عثر عليها أحد المارة وهي في حالة يرثى لها وفاقدة الوعي.
عم الطفلة تحدث ل(الجزيرة) بألم شديد من هذا الفعل الشنيع والاجرامي بحق طفلة بريئة وأوضح أن الطفلة قد تعرضت إلى عملية الاختطاف الساعة العاشرة ليلاً عندما كانت بجوار منزل ذويها وقد أحضرها أهالي الحي في حالة يرثى لها.
وكان مرتكب الجريمة في حالة (سكر) ويستقل سيارة وفي هذه الأثناء حدثت مشادة كلامية مع شقيق الطفلة والجاني وتهديد منه ليذهب في حال سبيله ليعود مرة أخرى للحي ليشاهد الطفلة جالسة أمام منزلها وعلى الفور قام بخطفها والهروب بها إلى مكان مجهول.
وفي غضون ذلك خضع الجاني إلى إجراءات من التحقيق وحول إلى المحكمة حيث أصدر القاضي حكماً بحقه بسجنه 4 سنوات مع جلده 400 جلدة فيما يثبت الحكم نظراً لعدم موافقة شخصين من القضاة في حق الجاني وبدوره رفض الادعاء العام قرار الحكم الصادر تجاهه.
وفي غضون ذلك رفضت أسرة الطفلة صدور الحكم المطبق على الجاني وطالبت بتطبيق حكم رادع وحد الحرابة ضده معتبرين الحكم الصادر بحق الجاني لا يتناسب ووحشية العمل والجرم الذي ارتكبه في حق الطفلة مما قد يقود آخرين إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم.


تاريخ الخبر الجمعة 9 ,ربيع الاول 1427




اليس التساهل بالأحكام مدعاة لتساهل الآخرين بمثل ذلك الجرم


الم تتسألوا كم حادثة اغتصاب وتشهير حدثت بعد قضية برجس

وكم حادثة تحرش بعد حادثة النهضة

وكم حادثة خطف لأطفال بعد هذه الحادثة والحكم فيها !!!



اليس القضاة هم المتسبب الأول بتكرار تلك الحوادث وتساهل المرجفون بالأرض في ممارسة جرائمهم واحداً تلو الآخر


إلى متى يبقى الحال على ماهو عليه ومتى ينتبه ولاة الأمر إلى حاجة المجتمع للضرب بيد من حديد على اولئك المجرمين وإلى متى يبقى السيف في غمده بينما هناك رؤساً قد اينعت إن لم يتم قطافها ستؤذي كل من حولها


رحم الله اياماً كنا لانفتأ من سماع بيانات القصاص كل جمعة فكنا ننعم بأمن وأمان !!!!


فهل ننتظر يوماً نحتاج فيه إلى اقتناء السلاح لحماية اعراضنا واملاكنا ؟!!!







تقبلوا تحياتي وتقديري ,,,,