غواص هاو .. انتشل دميتين ... وترجيحات باستهداف ايذاء امرأة وطفلها
عثر غواص هاو صباح أمس في مدينة جدة، على مايمكن وصفه بأنه واحد من أكبر الأعمال السحرية واخطرها .
وسلم الغواص "أداة العمل السحري" وهي عبارة عن دميتين إلى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
في حي الرويس، وبهدف التحقق منها وإبطال السحر سريعاً .
قصة العثور على السحر بدأت صباح امس في وقت باكر، حينما بكان احد الغواصين يمارس هواية الغوص،
فعثر داخل المياه على دميتين إحداهما كبيرة والخرى صغيرة ليخرجهما ويكتشف وجود طلاسم ورموز
غير مفهومة مكتوبة عليهما، ما دعاه إلى سرعة تسليما لدميتين إلى مركز الهيئة .
وقال رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جدة سعد العمري في تصريح"للحياة "
: تسلمنا من الغواص الدميتين ، وبدا لنا أنه مر عليهما زمن طويل في قاع البحر". وأضاف أنه على
رغم هذه المدة وجدنا بقايا الكلام المكتوب بالحبر ثابتة عليهما ولم تتأثر بالماء، مؤكدا أنه
وبعد التحقق والكشف وجدنا أن الدميتين تحويان عملاً سحرياً كبيراً وخطراً". وقال :
" بذلنا جهداً في محاولات فك العقد السحرية والقراءة عليها بالآيات الشرعية حتى نتمكن من إبطال مفعولها ".
وأشار العمري إلى أن الدميتين اللتين يرجح أنهما لامرأة وطفلها،وجد في داخلهما بعض الشعر والخيوط
المتعلقة بالسحر، وتم تفكيكها بعناية وفق الأصول الشرعية. وقال"" لا نعلم من هو الساحر أو المستهدف
من هذا السحر، إلا أننا نرجح أن السحر استهدف امرأة بقصد إيذائها بشكل مريع ".
ودعا العمري المواطنين إلى التعاون مع رجال الهيئة والإبلاغ عن أي شبهات، ما قد يمنع كارثة اجتماعية
، خصوصاً من السحرة والمشعوذين، محذراً في الوقت نفسه من الانسياق وراء أكاذيب السحرة والدجالين
وتصديقهم أو التعامل معهم .
ويتزامن العثور على هذا العمل السحري في "بحر جدة" مع الحملات الأمنية المتلاحقة والمستمرة منذ
الشهر الماضي التي طاولت مناطق السعودية كافة ، وضبط خلالها عدد كبير من السحرة والمشعوذين
والدجالين داخل أوكارهم، وهم يمارسون نشاطهم، وكانت غالبيتهم من الأفارقة .
العرض العادي
