أيها الشباب الكرام عندي كلمات بسيطة وهي مجرد تذكير ومعبرةً عما يكنه القلب
من محبه لإخواني الشباب وهي تدور حول بعض الأمور يغفل عنها كثير من الشباب
أولاها السهر ليلاً حتى ساعة متأخرة من الليل ثم النوم عن صلاة الفجر
أخي الشاب لن أتكلم عن هذه النقطة بل كل شاب يعرف عظم هذا الذنب
وقد تكلم العلماء والمشائخ حول عنها وأريد أن تكون صريحا إذا كان السهر على طاعة فإنه لا يجوز فكيف إذا كان على معصية لله فكيف إذا كان على دشوش
وبلوت وأمور لايعلمها إلى الله
الثاني إن الله تعالى قد انعم عليك بنعم كثيرة فلماذا نحن نعصي الله بنعمه علينا
قد تقول كيف يكون ذالك أقول لك إن الله قد رزقك بصراً ترى فيه من حولك
فانظر لصور النساء عبر شاشات التلفاز أو الانترنت وغيرها لو كنت أعمى
هل تنظر لهاذا الجواب لا إذاً أنت عصيت الله بنعمه عليك وكذالك السماع للأغاني
فهل الأصم سوف يسمع لاشك الجواب لا وكل نعمة بك من الله قس عليها
ومن نعم الله نعمة السيارات تلك النعمة العظيمة التي قربت البعيد وسهلت العسير
لا كن تجد بعض الشباب هداهم الله يستخدمها بغير ما جلبت له من تفحيط وسرعة
وقطع للإشارة فربما قتل نفسه وقتل غيرة فكم في المقابر من ضحايا التفحيط وسرعة
وكم في المستشفيات من كان ضحيته لهاذا العمل الجنوني كم متهور أدى بأسرة
كاملة إلى غرفة الإنعاش وكم من مفحط أدى بحياة أطفال أبريا وكم من أم تنتظر
أبنها وقد عدى عليه من الحوادث عادى كم زوجته تنتظر زوجها ثم لا تدري
إلى وقد جاءها الخبر المفزع كم من متهور كان سبب في تيتم أطفال وفجع أباء
وأمهات وترميل زوجات فحتى متى الغفلة ومتى الإتعاض
أخي يامن تفحط وتقطع الإشارة وتتهور بالسرعة أما فكرت بعظم ما تصنع
هل تعلم انه يأتي القتيل يوم القيامة يقول ربي سل هذا لما قتلني هل فكرت بي سوأل
الله لك إذا من الآن عاهد نفسك عللا ترك هذا العمل
وعذرني أخي على الإطالة هذا ومكان بي من صواب فمن الله
وما كان بي من خطاء فمن نفسي وشيطان
والله اعلم
العرض المتطور
