لو وقفنا مع انفسنا وقفة صدق وصراحه,سنجد الكثير وسنكتشف ايضا الكثير من الاحداث التي مرت علينا,
منها ماضحكنا وابكانا ومنها ماسعدنا واشقانا,وكم هي المواقف التي واجهتنا منها الطريف والمخجل او المحزن والمفرح
وهناك ذكريات تاْبى ان تفارقنا فتكون رفيقتنا في حلنا وترحالنا لانها موجوده داخل اعماقنا.
ومن خلال رحلتنا في هذه الحياه نجد ان هناك العديد من طموحتنا لم نتمكن من تحقيقها,وكم حزنا وتاْلمنا وكم من
المرات كافحنا للوصول للهدف ,وعند الوصول لنهايته تعثرنا وفشلنا ,وكم من الاحلام وصلنا الى تحقيقها ولكنها ضاعت
منا لاننا لم نحافظ عليها,وبعد فتره او سنوات عوضنا الله سبحانه وتعالى بامور بعيده تمام البعد عما خططنا له ,وكم
من الاهداف ماظهر لنا فجاه وتحقق بسرعه لم نكن نتخيلها ورغم ذلك اسعدتنا.
وعندما نسترجع سنوات عمرنا نتذكر كم من الاشخاص احببناهم بعمق والان لاوجود لهم في حياتنا,
واخرين اذونا وتسببوا في جرحنا لاندري اين هم الان؟
وكم من اقرباء كانو السبب في معانناتنا بقصد او بدون قصد.
.... وكم من المرات كنا ........
وفي حقيبة ذكرياتنا نتذكر كم هم عدد الراحلون عن حياتنا ولهم في القلب مكان ولهم في اعماقنا ونفوسنا ذكرى
عالقه للابد,وبالمقابل هناك من ودعناهم وهم على سطح الارض ولم نعد نراهم وهناك من اختفى عن حياتنا وعاد
فجاة بلا مقدمات.
وكم من القرارات المصريه التى نفذناها وعدنا وندمنا على تسرعنا وعدم وعينا باهميتها وقيمتها,
ولو راجعنا كشف حساباتنا وكم خططنا وكم حلمنا وكم تمنينا وكم.......وكم كانت لنا طموحات واهداف واحلام
تحقق بعضها ولم يتحقق بعضها.
...............وفي النهايه اختار الله لنا مانحن فيه.......
العرض الشجري