مسكين أنت ياطالب جامعة القصيم فكم تعاني وكم تكافح لأجل أخذ أدنى حقوقك
ثم يؤكل حقك ولا محرك ساكنا .
ياعميد جامعة القصيم ان الأمراض الإدارية تنخر في جسد هذه الجامعة من الداخل وهي فتية وإن لم تتدخل عاجلا وتصلح مايمكن اصلاحة اخشى ان تتهاوى الجامعة وتسقط على عروشها.
(في أحد تلك المهازل والمهازل جمة أتى أحد الطلاب إلى الموظف المختص بالبطاقات
الجامعية لكي يخرج مايثبت بأنه ينتسب لهذه الجامعة وبعد أن أعطى الطالب الموظف
رقمه الجامعي تفاجأ الطالب أنه من الطلاب القديمين (كما يقول)وانه غير ملحق مع
طلاب الجامعة في الجهاز اذهب واحضر تعريف بأنك لاتزال طالبا بهذه الجامعة ماعليك
الا ان تأتي بتعريف من الغرفة المجاورة
لكن ولسوء حظ ذلك الطالب العاثر
لم يكن مدير القسم/صالح ابراهيم الصغير
(مروق) كما يقولون واستخدم هوايته المفضلة بتعقيد الطلاب وتسلطه عليهم واهانتهم
فأصدر قرارا بكل تكبر وعنجهية أن (لا تعريف لأحد) وأكد على الموظفين عنده على ذلك
ويذهب إلى بيته وأولاده منهيا دوام ذلك اليوم بهذا الإنجاز الرائع في نظره ويحرج موظفيه أمام
الطلاب المطالبين بحقوقهم المشروعة) .
هذا نموذج لما يحدث داخل أروقة هذه الجامعة التي تحمل اسما حقيقتا لاتستحقه فهي قمة
في التخلف الإداري والظلم والتسلط .
العرض الشجري