[size=3]نحن نطلب من شريكة الحياة أن تكون كاملة في كل شيء وهذا صعب ...بل ومستحيل ونصف تلك الأشياء تشكل ضغطا نفسيا على الزوجه فكيف ب كلهافالرجل لايرضيه شيء ؟؟. مثلا ,الجميله مغروره ولذلك لايدوم زواجها أكثر من سنتين في بيت زوجها فتبقى طوال عمرها في بيت أهلها وقد يشتريها من أبيها شايب أوعايب كما يقولون وربما ((راعي تجميع حريم )) وهم الجهال الذين فاضت دراهمهم فيلعب بها ثم يرميها بعد أن يمل منها أويجد فريسة أخرى غيرها !!... فتتحسر طول حياتها على زوجها الأول وتصبح مضغة في أفواه الناس... والتي من عائله غنيه تشوف نفسها على زوجها وعلى أهله أذا كان على قد حاله الا من رحم ربي فتذهب حياتها بين هات والعز الذي مات ؟؟؟ لاتوجد أمرأه خاصة بنات اليوم بهذه الصفات التي نطلبها منها ونحن نعذرها في ذلك فكل شيء تغير ((حتى الرجال اليوم ليسوا كارجال الأمس)) وهذه سنة الحياة ..أهم شيء أو أهم صفه مطلوبه في المرأه هي الحياء الناتج من خوفها من ربها وليس خوفها من زوجها أو من الناس !!... فلا أفهم أن تكون المرأة متدينه وتحمل في جوالها أرقام مفسري الأحلام مثلا وهم رجال أجانب عنها تتحدث معهم بأشياء خاصه عن حياتها ربما زوجها لايعرفها ؟؟.. ولا تلك المتدينه أمام الناس وحمولتها بالأخص وعندما تسافر أوتعتمر تفصخ ثوب الحياء وتجوب الأسواق والطرقات فتخرج من الفندق أو الشقه لوحدها أو مع أخريات وتذهب الى الحرم بدون علم أو أذن زوجها أوولي أمرها وكأن الذي لايجوز في ديرتها يجوز في مكه ؟؟ أو ربها في بريده غير ربها في مكه ؟!! أوتلك التي تغطي يديها وقدميها وتلبس عباءة فضفاضه وعندما تدخل الى محل فيه أجنبي غير سعودي ترخي حجابها وتفاصل وصوتها يسمعه سابع محل وكأن الأجنبي جماد بلا أحساس !! وليس رجلا ؟؟ بل وربما تأخذ رقم جواله وتتصل عليه ويتصل عليها والعياذبالله .. ويحدث ذلك مع الخياط وعامل البقاله ... والأدهى توصيل الطلبات في المطاعم التي لاتكف هواتفها عن الرنين من فتيات مراهقات يطلبن وجبة همبرقر وبيتزا ليأتي سائق التوصيل الأجنبي بسيارته الصغيره (لاأقصد أحدا ) تشم فيه رائحة العطر والجل قبل وصوله الى البيت !!..وعندما يقع الفأس بالرأس حينها لاينفع الندم وتقع المسئوليه على الراعي الذي فرط برعيته ... حمانا الله وأياكم
وأخيرا الرجل مهما كان فاجرا لايطلب غير المتدينه على علم وبصيره صاحبة الحياء التي تستحي من ربها قبل الخلق و تعين زوجها على الطاعه وتنصحه وتأخذ بيده الى الخير وتكون سببا في هدايته الى الطريق المستقيم بأذن الله size].