معلقة عمرو بن كلثوم
[poem=font="MS Dialog,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,6,coral" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا هُبي بسهمك فنسّبينا =و لاُ تبقي سهوم الخشخشينا
مخضّر المؤشر بسبة سابك =ومعه الكهرب ربي يعينا
و ما شرُ الخشاش الا زراعيات =وبعض الخدمات كمواشينا
و إن غداً احمر و إن اليوم اخضر=و بعد غدٍ بما لا تعلمينا
ورأيت الناس خلف الخشاش =بينما الخشاشُ كأنها طينا
ونسيت درس مايو والواعظينا = حين رأيت الخشاش عالٍ طائرينا
وقحشت سهوما منها نماء= و فيبكو و ثمار و بيشة و لجينا
وقلت اكون غنيا ومريشا = واملك الشبح واملك الفلتّينا
رأيت سابك والاتصالات ساكنة= فقلت اقحش من شركة جيازينا
فأعرضت عن اليمامةُ والراجحي =وصافولا وسمعت كلام المجانينا
وذهبت للبنك لكى اخذ القرضا = فاخذته وتدينت الملايينا
وفسفست واشتريت مبردا =وبسبعة الاف شريت مصافينا
ألا لا يجهلن أحدٌ علينا=فنجهل فوق جهل الجاهلينا
رأيت المؤشر للخمسة عشر =بعد الالف منسّبا ومدحدرينا
ايا جماز فلا تقسوا علينا =و أنظرنا نبيع الخشاش اليقينا
نشترى الخشاشا خضرا= و نبيعها حُمرا و قد روينا
و أيامٍ لنا غُرٍ طوالٍ =عصينا الشور وقلنا لا ماكفينا
بأي مشيئةٍ جماز انت وربعك= تُطمعُ فينا الهوامير و تزدرينا
دبج المؤشر ووجدنا خشاشنا = تحت النسبة خمسة وخمستينا
وبعت منزلى وشردت اهلى= وطالبنى البنك بفلوس مقرضينا
وبعنا الوانيت وذهيبات لنا =وارض بعتها من جدي وارثينا
ألا أبلغ بني جماز عنا =انّا نشكو الى الوالي محتسبينا[/poem]
العرض العادي
