...حديث الساعة..غرق عبارة السلام..
..لحظة قدر..تختفي بين أنفس أرادت أن تشق عباب البحر..وأريد لبعضها أن يلحق الغد بلقمة عيش..بينما قضي للآخرى برحيلها..
..وقع القدر..تارك خلفه تساؤلات عن السبب.ولإيماننا با المسبب..نسترجع ونصبر..حيث إنقطاع الحيل...
..شق القبطان البحر على (الجارية)وعاش المسافرون لحظات الوداع(المتباينة)..حامل البعض شغل الغد..وما علمواأن الغد سيشغل بهم(أحباب)..
..أتخيل ضجيجهم ساعة الإنطلاق..مابين ضاحك مسرور..وعابس يشكي هم به مأسور..وطفلة تحمل في يدها وردة..هدية لوالد وجدة..
..الله أكبر..ما أجمل(نطف)الأحلام..لولا الوثوق(بهرم)الآمال...
..هوت العبارة..وبدأت القصة..وفصولها الكبيرة كثيرة...هل ستخلد الأيام أسطورة(الرحلة المنكوبة)كتلك (التايتنك)؟أم أنها ستمر مر(السلام)..لتصير في طي النسيان...!!والسبب حيث خلت(ردهاتها المتصدعة)من(الطبقات المخملية)..وغصت قبل أن تغوص بأكوام من الكادحين المعدمين!!
..أظن الأخيرة أصح..في عالم يحتمي به المجرمون بــ(قاعات محاكم) يصرخ فيها(محامون) يتلفعون بوشاح(أسود)كعلامة على القدرة الفائقة في قلب طاولة القضاء..!!!
..جبر الله عزاء أهل الفقيد..وكشف البأس عن المصاب...ورزق الله الأمة الصبر على الرزايا....!
العرض الشجري