تمكن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مساء اليوم الأربعاء من ضبط أكبر مصنع للخمور داخل فيلا سكنية فارهة بحي إشبيلية شرق الرياض.
وكان رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تلقوا بلاغا من أحد المراكز التجارية، في حي إشبيليه شرق الرياض، يفيد بأن شخصا يتردد عليه لشراء كميات كبيرة من السكر، مما جعل صاحب المتجر يشك في أمره، وعلى الفور قام بالاتصال برجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإبلاغهم عنه، وقد تم وضعه تحت المراقبة والمكان الذي يتردد عليه، حيث تبين أنه يتردد على فيلا فارهة في حي الربوة، يبلغ قيمة إيجارها السنوي 70.000 ريال سعودي، وأنه يتم استخدامها وكرا لتصنيع الخمور، وقد تم إخطار الأجهزة الأمنية وإطلاعها على الحقيقة، وقام رجال الهيئة بمداهمة الفيلا، حيث اتضح أنه تم تحويلها مصنعا للخمور، وعثر على أجهزة وأدوات تصنيع المسكرات وكميات كبيرة من الخمور المعبأة في صناديق للتوزيع، وأخرى خام في براميل، واتضح أن المصنع يملكه شابان سعوديان ويعاونهما ثلاثة من العمالة، وقد تم ضبط وإتلاف 16.000 لتر من العرق المسكر داخل براميل كبيرة، و380 قارورة خمر مجهزة للبيع، وكميات كبيرة من السكر والخميرة التي تستخدم في تصنيع الخمور، وعثر رجال الهيئة على كميات كبيرة من (ورق الشام) الذي يستخدم في لف الحشيش المخدر مخبأة داخل أحد حيطان المنزل.
وقد كشفت التحقيقات مع أحد أصحاب المصنع، أنه كان مسجونا ولم يمض على خروجه من السجن سوى شهرين، وكانت تهمته إدارته السابقة لمصنع خمور، وقد اعترف بأن دخل هذا المصنع 150.000 ريال شهريا، وأنه يملك مصنعا آخر في فيلا وسط الرياض، حيث قام رجال الهيئة بمداهمته وضبطه، والعثور على كمية كبيرة من المخدرات بداخله.
وقد فوجئ السكان المجاورون للفيلا بمداهمة المكان، وقالوا إن الفيلا تم تأجيرها لهؤلاء منذ ثلاثة أشهر، وأنهم لم يشكوا لحظة في سكان الفيلا
[align=center]منقوول[/align]
العرض العادي
