عندما يعيش البعض وهم النجاح الحقيقي ويكذبون على أنفسهم حتى يصدقوا كذبهم فلا غرابة ان نجد عدم الأتزان بتصرفاتهم بمجرد ظهور مرآة تكشفهم أمام الآخرين قبل ان تكشفهم امام أنفسهم
عندما كان البعض ينادي في السابق بوجوب تفادي المزايدات بين الأندية السعودية كانت الصحافة الهلالية تبرر ذلك بشرائع الأحتراف التي لم يفهمها سواهم
وعندما ظهر لهم من يفوقهم قدرة على النجاح في هذا المضمار عادوا وأنتكسوا على أنفسهم حائرين بين التراجع عن كلامهم وبين محاولة تبرير تذمرهم
فكان الطريق الآخر مسلكهم وأتهام الأخرين في نواياهم وأختلاق حكايات الف ليلة وليلة هي شغلهم الشاغل
حاولوا إسقاط رئيس نادي الأتحاد / منصور البلوي ولم يدركوا بأنهم يرفعونه !!
فبعد إتهامه بالسيطره على إدارة نادي القادسيه وقدرته على إمتلاك القرار بالنادي التركي وصل بهم الأمر إلى إعطائه القدرة على التدخل في قرارت الأتحاد الدولي وأخيراً أصبح منصور البلوي قادراً حتى على تولي زمام الأمور بالأندية الفرنسية
هل نستغرب غداً عندما يكتبون بأن نتائج بطولة كأس العالم كانت لعبة بين يدي منصور البلوي ...؟ !!!!!!
كبير أنت يامنصور بعقولهم وغشاوة على عيونهم ومتنفساً لأمراضهم
في السابق كنت ارأف بحال الكتّاب والصحافه النصراويه عندما تكتب في الهلال اكثر من كتابتها عن ناديها واليوم أصبحت ارأف بحال الكتّاب والجمهور والأعلام الهلالي وهم يكتبون عن منصور البلوي أكثر من كتابتهم عن ناديهم !!
لكني كنت على يقين بأن كل الأقلام تتجه للكتابة عن الكبار وتبحث عن موطئ قدم في صفحات الناجحين
الآن وبكل بساطة أستطيع القول بأنك يامنصور اكبر من الهلال برجاله واعلامه وجمهوره وحق لك ذلك فقد هاجرت إليك اقلامهم في قمتّك التي لم يصل إليها غيرك
ليتهم عالجوا اخطاءهم وحافظوا على نجاحاتهم وتركوا لغيرهم حرية النجاح
تحياتي للجميع ,,,,,,,,,,,,,,,