اخي العزيز عناء الشارع
تمثل المشاكل الأسريه همّاً كبيراً للجميع
بداية من اختيار الطرف الآخر إلى كيفية تسيير الحياة الزوجيه بالطريق الصحيح ويأتي فيها تربية الأبناء ومايحتاجه ذلك من إلمام كبير بالأساليب التربويه المناسبة لحياة هذا العصر
ومع زيادة المشاكل وتعدد أسبابها توافقاً مع ظروف العصر الحديث إلا اننا لازلنا نفتقد للوسائل المساندة على مجابهة تلك المشاكل وعلاجها بالطريقة الصحيحة
كم من شخص سعى وبحث عن من يرشده إلى كيفية معالجة مشكلة اجتماعية او أسريه فلم يجد
لازلنا نخطئ الطريق الصحيح في البحث عن من يساعدنا في مشاكلنا
فنحن لازلنا لاندرك الفرق بين الحاجة إلى مصلح اجتماعي والحاجة إلى شيخ متخصص في الأمور الشرعيه
الكثيرون منا لازالوا يلجأون في مشاكلهم الأجتماعية والأسريه إلى المشائخ وعلماء الدين
وربما كونهم محل ثقة بإذن الله احد اسباب ذلك .. لكن امانتهم وعلمهم الشرعي لاتعني بالضرورة قدرتهم على تقديم الحل والمشوره الصحيحة لعلاج المشاكل الأسريه والزوجيه
نحن بحاجة إلى مراكز متخصصه واشخاص مؤهلين للتعاطي مع المشاكل الأجتماعيه والأسريه بالطريقة الصحيحه
اتمنى ان نرى مثل تلك المراكز حتى لوكانت من قبل القطاع الخاص وبمقابل مادي
تقبل تحياتي وتقديري ,,,
العرض المتطور
