بسم الله الرحمن الرحيم
(((( الرجل أجمل من المرأة ))))
عبارة ربما تمتم كل من قرأها قائلا : ((( قل غيرها )))
نظرية تبدو لأول وهلة غريبة صارخة في مخالفة الواقع !
لكن القول الفصل للبرهان , والزعم يثبت بالدليل ( أليس كذلك ؟
كنت أيام الصبا شغوفا بمتابعة أحاديث الشيخ المربي الأديب ( علي الطنطاوي ) – رحمه الله - في برنامجه الإذاعي ( مسائل ومشكلات ) في إذاعة الرياض
وكانت أحاديث الشيخ شيّقة سهلة سامية الفكر جمعت بين الحكم الشرعي والموعظة بالقصة والمثل مع ما اتسمت به تلك الأحاديث من حلو الدعابة - رغم ما كان أصابه الشيخ من حوادث الزمان وظلم الطغاة –
وكان من طريف ما ذهب إليه الشيخ في إحدى الحلقات أن حكم ببطلان ما تعارف عليه الناس من كون المرأة أجمل من الرجل , وحكم الشيخ بأن الرجل أجمل !!!!
( أكيـــــــــــــــــــــــد أن ) هذا الرأي سيصدم ( الحريم ) ويثير حنقهن علي وعلى الشيخ من قبلي !
وبالتأكيد ستتحدى النساء إثبات هذا بالدليل .
لكني أقول ( على هونكن ) فالشيخ ( جاب ) الدليل .
دليل ( مسكت ) لا تستطيع نساء الأرض مجتمعة أن تنقضه وهن ذوات الكيد والحيلة
قال الشيخ :
انظروا إلى عموم المخلوقات , وتمعنوا في شكل الذكر والأنثى , ستجدون الذكر أجمل
انظروا إلى البقرة والثور , فشكل الثور أجمل !
وانظروا إلى الدجاجة والديك فالديك أزهى !
انظروا إلى الطاووس ذكرا وأنثى , لا مقارنة !
صدق الشيخ !
فلننظر إلى سائر المخلوقات :
إلى الجمل والناقة !
إلى الأسد واللبؤة
إلى التيس والعنز
وإلى . . . . وإلى . . . .
وعلى هالموّال وأنتم ماشين , تلقون الذكر أجمل من الأنثى
فالذكر من مخلوقات الله أجمل بنية وشكلا , فإن لم يكن الذكر أجمل فالجنسين بهيئة سواء , وأما ما تكون فيه الأنثى أجمل فشاذ عن العموم والشاذ لا حكم له ( هذا طبعا من علم أصول الفقه )
وعليه يا معشر ( الستات ) اتركن الكيد واعترفن أننا أجمل ( قهر )
قصدي خففـن الدلع علينا شوي , ترى إذا تشوفن الديك أجمل من الدجاجة و الطاووس أجمل من الطاووسة ( ما أدري ايش مؤنث طاووس ) والأسد أجمل من اللبوة , فكذلك الدجاج والطواويس والإسود يشوفون الرجل أجمل من المرأه ( كخخخ )
( صراحة ) قعدت أتصور لبوة وأسد قاعدين بظلال شجرة , ومرّ من عندهم رجال ومرته , قعد الاسد واللبوة يناظرونهم ويقولون والله يالرجل جسمه كبير وجميييل ! شف كيف مجمله شعر لبدته ( يعنون اللحية , ويبدو إن الرجل اللي يطالعونه لحيته كثيفة ) شف كيف كبر جسمه وتناسقه وكيف المره بجنبه صغرها عنده وكيف فاقدة جمال ( اللبدة ) . . . ثم عاد راحوا يسولفون بموضوع ثاني .
عاد اجحدوها يالرجاجيل
انتهى , وسلامتكم