[align=center]
[align=right]" وينقلبُ الحبُ عدواة ً " [/align]
لميس : يووووه يا لينا وربي مو عارفة وشلون أتصرّف مع خالد على قــَد ما أتفاهم أتحاور ما في فايدة
لينا : طيب ليش ما تلجأين لأحد يثق فيه خالد ويحترمه يمكن يأثر عليه ..
لميس : لا لا ممكن تزيد المشكلة لمــّّـا يدري إني دخلت رجـّـال بالموضوع ,,
بس تدرين يمكن لو تكلمينه إنتِ يستحي ويتفاهم ,,
لينا : لااااا وش أكلمه يختي أستحي ,,
لميس : عشان خاطري يا قلبي ,, كلميه يمكن تتعدّل حياتي وتمشي أموري ..
لينا : أمممممم طيب .. عشانكـِ يا روحي
تأخذ لينا رقم هاتــِف الزوج وتسأل لميس عنْ الوقت المناسب ,, والذي كان في وقت ذهاب لميس لـ زيارة أهلها ,,
عند التاسعة مساء ً وبعد تردّد متكرر وإغلاق الهاتف الجوال خوفا فور رؤية كلمة : ( جاري الإتصال )
أخذت لينا نفسا ً عميقا قائلة (( الله وأكبر والله لو هو بيجي يذبحني عاد )) ..
وأخـذ منها الحماس كلّ مأخذ قائلة ( لازم ياقف عند حــده .. بهذل لميس قلبي ) ..
طووووووط طووووووووط
خــالــد : ألـــو مرحبا ..
لينا : ألو .. أبو عصام ؟
خالد : هــلا .. مينْ معي ؟
لينا : آسفة على تطفلي وإتصالي .. لكنْ الصراحة كليّ عشم إنكـ بتكون متفهم ولا تخذلني ..
خــالد : ما لك إلا الخير إنْ شالله .. بس مين معاي ؟
لينا : معاكـ لينا صديقة زوجتكـ أم عصام ؟
رفــَع خالد حاجبه الأيمن وهو يبطن في داخله مقولته (( الله يفشلك يا لميس )) !!
خالد : آمري يا لينا ..
تبدأ لينا بنثر ما لديها ومحاولة الاصلاح وإبراز شكوى لميس .. وبذل كل ما يمكن بذلة خدمة لصديقتها ..
وتنتهـي المكالمــة وكلها أمل أنْ يصطلح حال صديقتها ..
كانَ هذا لأول الوهلات فقط ..
ولكــنّ الميــّل الفطري كانَ أقوى سيطرة .. بدأتْ تـتـفـكــّر في كلام - خالد -
(( ياااااه يا عليــه صوت من جد يذبـح ))
والله إنــه مسكين ,, الظاهر لميس مو مريحـتــه أبد ,, أصلا واضح من كلامه والمواقف إللي إشتكى
منها كيف إنه مظلوم ,, وفارضة شخصيتها بالقوة ,,
يبدأ خالد يـُفـكــّر في - لينا - فقد رسمها في خياله كـَ أنثى مخمليــة كلها أنوثــة ,,
كمْ هي حكيمة \ عاقلة \ متنزنة \ وفوق هذا (( لمْ تتزوج )) .. 
تبدأ المشاعر تتوهج مـِنْ كليهما .. ويبدأ كلا منهما يخلق سببا لمهاتفة الآخر ,,
والحجة المـُلـّفـقــة الآن هي ( الإصلاح ) .. وما هي في الحقيقة إلا إرواء شوق ٍ بدأ يظمأ بالبـُعــد !! 
وينتهي الأمر ..
بـِ زواج خالد من لينا ..
ولميس تبكي وتصرخ (( حسبي الله .. لقد سرقت منيّ زوجي )) ..
وتحــلّ الكراهيــة والقطيعة من بعد ذاكـَ الحب اللامحدود ,,
(( القصة من نسج الخيال ))
× قصص عديدة كتلكـ التي في الأعلى ,, كـَ ( تـَــدّخل الصديقة بين الحبيب وحبيبته )
× لجوء المرأة التي ترمـلــت \ طـُلــّقــَتْ إلى جارتها تطلب زوجها لعونها ببعض الأمور التي تحتاج الرجال ..
× محاولة تجهيز الكمينْ لإختبار - الخطيب - أهو ( مغزلجيا ً \ نسونجيـا ً ) ..
× مهاتفــة مدير المؤسسة \ الشركة \ البنكـ لشأنْ موظفة معيـّنـة فـَ ينقلب الأمر عشقا ..
وغيرها مما قدْ يكون مــرّ على أسماعكم ,, من الحوادث التي تقضي على علاقة إمرأتين
من أجلْ رجل ٍ واحد .. تحرّكـ في ذاته ما قضى على وجود الطرف الأول !!
عجبــا لذاكـَ المخلوق العجيب و الذي من أجله تـُرخــِص الأنثى كلّ ما لديها كي تظفر به ,,
فـَ تتهشــم علاقات قد إمتدت ربما لـِ لأكثر من عقد من الزمان ..
ومن أجل " رجـــــــــــــل "
دمتــم ْ بـِ طهر ٍ ..
[/align]