القصة كما يرويها هو بعد الاعتراف !!
يقول :
كنت نائمًا في سور بيتنا .. ومعي والدي .. وفجأت سمعت صوتين بالقرب منا !!
استغربت .. كيف دخلا إلى البيت ..
تتبعت مصدر الصوت بعيني ولم أتحرك .. وربما لم يحسا بوجودنا !!
فنظرت إليهما !!
يا للهول ... إنه يفعل بها ال......
فكرت بسرعة .. ماذا أفعل !!
وخطرت لي فكرة ..
سأنفذها .. نعم سأنفذها ،،
أخذت جوالي .. فقمت بالاتصال على بيتنا .. لكي يقوم والدي ويذهب ويرى من المتصل في هذه الساعة المتأخرة من الليل !!
فلما أن داخل داخل البيت .. أغلقت الخط ..
ثم أخرجت الشوزل - الشوزن عند البعض - بسرعة .. وصوبتها نحوهما ..
ثم أطلقتها ..
فهرب الرجل .. يجر أمعائه خارج البيت .. أما المرأة فماتت في الحال ..
وتغطيت بلحافي بسرعة قبل أن يصل والدي ..
وكأن شيئًا لم يكن ..
وعند ذهابي لصلاة الفجر .. ذهبت لكي أرى المرأة .. فإذا هي متلطخة بدمائها ..
فقررت أن أخرجها في الشارع قبل أن يعلم والدي ،،
فسحبتها مع رجلها .. فلما فتحت باب بيتنا ....
وجدت الرجل قد مات منذ أن هرب .. ولم يبتعد كثيرًا من البيت .. فإذا هو فاغر فاه .. والدماء تسيل من حوله ،،
أنبني ضميري .. وتألمت لمنظرهما ،،
ولكن راجعت نفسي .. وقلت بل يستحقان ذلك وأكثر ..
وعرفت اسمهما .. إنهما :
قط .. وقطة
لكن القصة واقعية ،،
العرض المتطور
