
السلام عليكم
ردي السابق كان على عجالة ولكن بعد أن قرأت موضوعك برويه وقرأته مرة بعين العقل ومرة بعين العاطفة ..ولكن في كل مرة يشتد عجبي منك ومن كلامك..وأقول لك هل ترويت ونظرت ومحصت جيدا قبل أن تكتب ماكتبت
مابالك تتجنى على السلفية فأي ذنب إرتكبته سوى نشر الخير والفضيلة إن كان هذا ذنبا؟؟!!!!
وقدإتهمت السلفيةبإتباعها لأحاديث الأحاد..وانت لماذا تختار ماتريد وتترك ماتريد من مصادر السلفية حسب زعمك
ثم إذا كان هذا الحديث صحيح وورد في صحيح البخاري ...فعلاما تعترض عليه وقد عرف عن البخاري رحمه الله التحري والدقة في نقل أحاديث الرسول
ثم أن هذا الحديث له دلالته غير التي فسرتها بفكرك النتن
وأسأل اهل الحديث إن كنت لاتعلم..ولاتفسر على هواءك
ثم أن الحديثين الذي أوردتهما لايتعارضان
وقولك أن الرسول يقول
في صحيح البخاري عن أبي هريرة : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج ) . ولاشك أن العوج هو في ذهن من إفترى على أبي هريرة وقـَـوله مثل هذا الحديث ، وإلا فكيف يستقيم هذا الحديث مع حديث آخر نصه : ( خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء . أي عائشة ) . فهل يقبل العقل و المنطق و الدين أن نأخذ نصف ديننا من إنسان أعوج ! ..فالمرأة على وجه العموم فيها شيء من الإعوجاج في تصرفاتها..وليس معنى الأعوجاج في الدين أو الأخلاق الفاضله ولكن في بعض التصرفات..وهذا لايمنع من أخذ الدين من عائشة رضي الله عنها التي صاحبة الرسول فترة طويله فكانت تسمع الأوامر وترى التطبيق الفعلي لها ..كذلك لإمهات المؤمنين مميزات تميزهن عن سائر النساء وإلا لما حضين بهذا الشرف
ثم من قال لك أن السلف هم منقد غمموا المرأة من الرأس وحتى أخمص القدمين ، فالله أنزل الأيات الأمرة بذلك الحجاب
كذلك عائشة رضي الله عنها تقول لما نزلت آية الحجاب خرجت نساء الأنصار وقد سدلن جلابيبهن على رؤوسهن
وأيات الحجاب وأدلة وجوبه كثيره وظاهرة لمن أرادها
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وتقول(ثم تتلفت يمينك و شمالك ، فتجد أن بني سلف ، قد غمموا المرأة من الرأس وحتى أخمص القدمين ، حتى أطرافها غلفوها بالقفازين !، واعتبروا أن الحجاب في الإسلام يقتضي إتباع عاداتهم وتقاليدهم البدوية القروية المتخلفة ، وكأن الإسلام قد نزلَ في "بريده" نصرة لأهلها ولعاداتهم وتقاليدهم .. ولا تلبث إلا أن تقرأ هذا الحديث في موطأ الإمام مالك : ( حدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول : لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ) . ثم يأتي تعليق الإمام مالك على هذا الحديث ليقول : ( المرأة عورة إلا الوجه والكفين ; ولذلك يجب عليها ستر جميع جسدها في الصلاة وغيرها ولا تعلق للإحرام بالعورة . ) . فتتساءل : وما سبب إذن تلك المناظر المخزية ، والمتزمتة، والبشعة ، التي كممت المرأة وألبستها حتى القفازين ، وأظهرتها وكأنما هي كيس من الفحم الأسود ، رغم أن الأدلة الدينية تقول بخلاف ذلك . ولكنك تكتشف في النهاية أن دينهم و أعرافهم و أحكامهم الدينية التي يزايدونَ عليها ماهي إلا إفراز ونتيجة لرغبات جنسية مريضة ، ضاربة في أعماقهم ، لاترى المرأة إلا من خلال شهوة شبقة نهمة لاتقف عند الوجه، وإنما تمتد حتى إلى الكفين ! . أما ما يأمرُ به الإسلام فشيء آخر كما ترون) |
|
 |
|
 |
|
أقول لك القفازين معروفين من عهد الرسول والدليل هو الحديث الذي أوردته الذي يدل على أن المرأة في عهد الرسول كانت تلبس القفازين وتغطي وجهها ولو كانت لاتغطي وجهها ولاتتنقب كما تزعم لما نهى الرسول المرأة المحرمة عن إرتدائهما؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم في الحديث الأخر لماذا إقتطعت منه مالا تريد ولا يخدم موضوعك..فاللحديث بقية..وهو في الصلاة
ثم من قال لك أن منظر المرأة بالسواد بشع بل هو والله غاية في الروعة والأحتشام
ثم أنت تتهم السلفيين بالشهوة الشبقة فلو كانو أصحاب شهوة شبقة لما نادوا بالحجاب بل تمتعو ا بالنظر في الوجه
وأنت يامن تأمر بكشف المرأة لوجهها الست صاحب شهوة شبقة تريد أن تتلذذ بالنظر للنساء ..ألست اولى بهذا الأتهام من المسلمين العفيفين
ثم تقول(
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وليس أدل على رغبتهم في إمتلاك المرأة ، والتصرف بها تصرف الملاك في أملاكهم ، إلا منعهم إياها من حق التنقل و الحركة ، عندما (( حرموا )) عليها قيادة السيارة . ومنعوها من السفر ، حتى وإن كان لأقل من يوم وليلة ، إلا بموافقة وليها الرجل ، وهم بذلك يوثقون " رباطها " تماماً كما يوثقون رباط بهائمهم وبغالهم وحميرهم و يقيدونها منعاَ لحركتها وتنقلها . بل هاهم يقفون أمام حقها في العمل و التكسب فيحرمونه بدعوى منع الإختلاط . والأدهى و الأمر أنهم يسلبونَ حقها حتى في "الهوية " التي هي حقٌ طبيعي للإنسان في كل أصقاع الدنيا ، بحجة حرمة الصورة في بطاقات الهوية ! . غير أن حقيقة غاياتهم و أهدافهم هي في الحقيقة منع إستقلال المرأة ، وإبقاء "تبعيتها" للرجل كما كانت منذ قرون ، لتكون رسالتها في الحياة مجرد آنية لتفريغ الشهوات ، وخادمة تطبخ وتكنس وتنظف ، و " حرمة " ودود ولود تمارس وظيفتها الفسيولوجية في إستيلاد البنين والبنات ، وليس أبعد من ذلك ! ..) |
|
 |
|
 |
|
من قال لك أن الحرية بالقيادة بل هي كالملكة تأمر فيقاد بها لأي مكان ترغبه إن لم يكن فيه مفسده لدينها
ثم من قال لك أنها لاتعمل فهي تعمل في بيتها وتعمل في المجالات التي تخصها كالتدريس والبنوك النسائية والتمريض وغيره كثير
ثم أي شرف أكبر من الأمومة والولادة
فقد قال الرسول(تزوجو الولود الودود فإني مكاثرا بكم الأمم يوم القيامة)
وإليك اهم مأستنتجته من وراء إثارتك لهذا الموضوع:
•
أنك تريد إثارة النساء السعوديات وزعزعة سعادتهن وإستقرارهن
•أنك تريد لنا إستعبادا بمسمى الحرية..فيكفينا مانراه ومانسمعه مما تعانبة المرأة الغربية من هذه الحرية
•أنك تدعو للأختلاط والسفور ..وبذلك تشيع الفاحشه
•أن مقصدك من كل ذلك بريدة ونسائها ورجالها الصالحين
فأتق الله وراجع أفكارك وكتاباتك وأعلم أن الله مطلع على ماتقول وتكتب وأنه قادر على شل حواسك فلا تستطيع الحراك
راجع نفسك قبل ان تندم ولا ينفعك الندم
لاتستمع لقول الناعقين وفكر وتمحص وأبحث عن الحق
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يردك للصواب ويهديك وضال المسلمين،أويهلكك فنسلم من شرك وأفكارك..إنه القادر على ذلك
هذا ماأقول إن صوبا فمن الله وإن خطأ فمن نفسي والشيطان