الخميس 27- 7- 1426هـ
حوالي الساعه التاسعه والنصف صباحا"في شارع العطاره تحديدا" أمام عطارة الرسيني حيث كانت الوالده تبغى اغراض شاهدت إمراه بكامل عباته وهي تمشي بطريقه غريبه يظهر أنها مقعده يعني عندما تشاهدها كانها جالسه وتمشي
عباره عن زحف لكن ليس على ركبتيها وأنما تخيل أنك جالس وتمشي بالرغم من حرارة الأسفلت
إستغربت وجودها وخروجها هل من المعقول ليس لديها أحد حتى عربة المقعدين حتى الخياطين يخروجون ولا يلتفتون لها دليل على أنها مألوف وجودها تتحرك ببطء حتى أنها لوحت بيدها لرجل مع زوجته عند الخياط المقابل لعطارة الرسيني وأنا أتابع ذلك حدثها وهو يشير بيده لمكان لاأعلم إن كانت تسأل عن مكان معين او ترغب بمساعدتها ثم ذهب
الغريبه أنها تعبر الشارع دون أنت تشاهد السيارات التي تمر بهذا الطريق وأنا على أعصابي من السيارات القادمه ثم تقف السيارات او تغير أتجاههاحتى تعبر صراحه منظر تمنيتي أن معي جوال كاميرا حتى ندرك مانحن فيه من نعمه فعلا تسأولات تطرح حول هذ المنظر..........
هل تكون تلك المرأه ليس لديها أحد يعولها؟
هل لاتجد كرسي متحرك؟
مالذي أتى بها الى هذا الشارع؟
هل تسكن مثلا في حي العجيبه او قريب من السوق؟
لماذا لم يقف أحد لمساعدتها او تثير فضول الماره؟
فعلا مشهد محير.......أعلم أنكم تتسألون لماذا لم تقف عند حالتها وتسألها
أجيبكم القصص التي تحدث في السوق والأشاعات تجعل الشخص متردد في مساعدة الكثير فدرء للمشاكل نقتصر على خدمة من نعرفه ارجو ......أن تجد وجود هذه المرأه صدى في معرفة مثل هذه الأحياء وما يعانيه سكانه من حالة الفقر والحاجه ....... الحمدلله على نعمه بل فوق ماأستحق الله أعطاني
العرض العادي
