خطأ طبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي يدخل عريساً في غيبوبة
وزير الصحة حمد المانع الرياض : عبد العزيز محمد
علمت (الوفاق)أن الشاب (أ .ع.م) دخل في غيبوبة منذ خمسة أيام، إثر خطأ طبي مباشر من طبيب بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض .
وحسب إفادة أحد أقارب المريض الذي تحدث لـ (الوفاق) فإن المريض كان يعانى منذ فترة من تورم بالرقبة ويجرى كشوفات هنا وهناك، حتى وصل به الأمر إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وبعد إجراء التحاليل والصور صارحه الطبيب المسؤول بحالته وهو طبيب أجنبي أنه مصاب بالسرطان وأن الورم ورم خبيث، ويضيف قريب المريض قائلا "هنا أصيب قريبي بحالة من الهلع والإحباط، وطالب بعد فترة بتحويله لطبيب عربي لعله يشرح له باللغة العربية وبشكل أكثر وضوحاً حالته؛ فتفاجأ بالطبيب العربي يخبره أنه غير مصاب بالسرطان وأن الطبيب الأجنبي ربما خانه التعبير أو أن المريض لم يفهم الترجمة .. هنا تحولت تعاسة المريض إلى فرح عارم ووافق فوراً على إجراء عملية له من قبل الطبيب الأجنبي لإزالة الورم الحميد، لكنه ما أن دخل غرفة العمليات إلا وقد بدأت مأساته المرة، حيث قام أخصائي التخدير بزيادة الجرعة، مما جعلت الضغط يرتفع عند المريض ليصل إلى (270)؛ ليقرر الطبيب إلغاء العملية الجراحية مباشرة، وسحب السوائل التي أفرزها الجسم نتيجة التخدير الخاطئ، ليعيش المريض تحت تأثير البنج لخمسة أيام متتالية بتغذية وتنفس صناعيين وذلك لسحب السموم من الجسم "..
وتشير مصادر (الوفاق) إلى أن الأخ الأكبر للمريض بصدد تقديم شكوى داخلية لإدارة المستشفى ضد الدكتور الأجنبي، وتحميله مسؤولية الجرعة الزائدة من المخدر؛ لأنه هو الذي اعتمد جميع إجراءات العملية.
الجدير بالذكر أن الشاب لم يمر على زواجه أكثر من شهر، وقد عاد قبل أسبوع من ماليزيا بعد أن قضى شهر العسل هنالك ؛وتعيش أسرته وزوجته فترة أليمة بسبب ما يحدث له.
فهل انتهت قضيت المسشفيات مع المرضى بهذه الطريقه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
سؤال يحتاج الى تعليق
العرض الشجري