[align=center]لايطربـها في الحيـاة سـوى رقصـــات قلـوب الرجــال .... عند مجرد ذكر اسمهـا ...
تتمايل القلوب ....لهــا طــربا ,وشوقــا ..
قلوبــا اختارتهــا ... عنوانــا لحياتهــا .... فيها منتهى احلامهــا ..
انفســـــــا ... اضناهــا السهــاد ... وكتب بحبره على صفحات حياتها بالالم والضياع ...
قلوبا .... نــذرت حياتها للقرائة في سيرتهــا ... والعيش في حلـم لقائهـا ....
كــل هذه الاحــــــــلام ...يعد تحقيقهــا ضربـا من الخيــال ... والغريب ان اصحابهـا يعلمـون ذلك جيدا ...
والكــل منهم متمسكــا برأيه الى الابد ....
هل نسمهيـا خســاره ؟!
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــلا......
فمجــرد معرفة اسمهــا .....والسفـر في عالمهــا ...
هو اغــلى مكاسب تلك القلوب ....حتى ولو لم يتحقق حلم احتضــان ... قلبهـــــــــا عاصمــة (الانـــــــوثه ,
الحــب ,الاشواق,الهيــام,العز, الكبرياء ,الشموخ.....)
تطــول القرائــة في قلبهــا ..... وتتعذر الاحرف في وصفهــا ....
فكيف يمكن لهــا ان تتمكن من القدره في وصف (الغريبــــــــــــــــــه بين النســــــــاء)
حوريـة تعيشـ مع نسـاء الكون في الارض ....
وروحهــا في جزيرة الحــــــــب .... كيف لا وهي خلقت من ضلع ذلك الرجل
الذي خلق من طين شاطئ تلك الجزيره ....
ولكنهــا بعيده كل البعـد ان تقارن بغيرهـا من النســاء ...
كل شيئا فيها يختلف ... رقة قلبهـا ... وشفافية روحهــا .... و ... و ...
اتفق كل شي على حبهــا .... الانس والجن ,
المطر , والزهـر , .... كل شي هي المتربعه في فؤاده
وفي كل الاديان ..وجـــــــــب احترامهــا وعشقــها ....
يوم ولادتهــا .... بشـرى للارض قبل البشر
لانها ستحظى بشرف خطواتها عليها ...
غير مؤمنه بذلك اليوم الجميل ... يوم زفافها الى الارض
يوم ولادتهـا الحقيقي ...
ذلك اليوم الذي تحرك فيه القلم لينقش اسـم حبيبهـا على قلبهـا ... ويجف حبره ..
لانه من الاستحاله ان يعاود الكتابه في قلبها مجددا ....
فهي تعشق بالعمــر مره واحده ................
وتهيمــ بعشقهـا الى الابد .....
ذابت صبابه ... بحبيبهــا .... الرجــل المغرور
الذي يحق له دون سواه الغرور
كيف لا وقد خلقت من ضلعه .... وهو حبيبهــا ؟
رجلا لا يرى النساء
بل لا يؤمن بوجود امراة في التاريخ
غيرها ..................
فقد وجد فيهــا ....
شيئا لا يمكن للعقول ان تتخيله .....
في الختـام ...
تحياتي وشكري لكم [/align]
رجـــــــــل مغـرور.... وغريبــه بين النســاء
العرض الشجري