أجدادنا واسواق الذكريات
بعد التحية والتقدير للجميع
احب ان اتطرق الى قصه احد آبائنا الكرام
اطال الله في اعمارهم إنشاء الله ومتعهم بالصحة والعافيه .
الموضوع : أجدادنا واسواق الذكريات .
هذه قصه لرجل سعودي كبير في السن وكفيف .
يتذكر سوق الليل في ينبع احد الأسواق التقليدية الشهيرة في ينبع البحر التي عرفت ببيع الأسماك وبعض المأكولات البحريه والأشياء الأخرى ..
وامام المد العمراني لم يبق من هذه السوق الذي كانت عامره بتجارها وزبائنها سوى متجر واحد يعودل إلى رجل كفيف الذي رفض أن ينزح من السوق كما نزح غيره من التجار ويقول:
لا اقوى على فراق سوق عشت فيها كل عمري ولي فيها ذكريات حلوة ومرة سأقضى ماتبقى من عمري في هذه السوق ، برغم أن وحدتي هنا تثير شجوني فأتذكر الأصدقاء وزملاء السوق الذين خطفهم الموت أو ابعدتهم الحياة .
ويقول مازلت آتي الى هنا كل صباح برغم وحشة السوق فأفتح دكاني وأنتظر فرج الله .. ولي زبائني الذين يأتون إلي بانتظام لشراء الاسماك وغيرها واجد في حضورهم سلوتي فنتجاوز البيع والشراء الى الحديث عن ماضي السوق وذكرياتها .
نعم الذكريات التي يتذكرها كل انسان وهي ذكريات جميله تجعله سعيد حين يتذكرها وتجلي الهم عنه ويحن الشوق اليها .
وتقبلووووووا فائق تحياتي للجميع
ـــــــــــــــــــــ سكوبي ـــــــــــــــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ودمتم
العرض الشجري