بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة أمرأه كبيره بالسن هجرها أبناؤها وتركوها تعاني الم الوحده والفراق فلم يدع لها أبناؤها كبر سنها ولا ماضي عطفها وحنانها ولاحق أمومتها بل تركوها طريحة الفراش تصارع المرض والكبر وعقوق ابنائها .. ولم يقف هذا بالهجران فقط بل وصل حد الضرب مع الاسف الشديد .. عندما هم ابنها البالغ من العمر ستون عاماً .. وأبنها الاخر البالغ من العمر تسع وأربعون سنه .. نعم هذه هي اعمارهم فأبنها البالغ من العمر ستون عاماً رفع يده وضربها .. ألم يخشى هذا الرجل من العقوبه ,, لوكان عمره عشرون عاماً لقلت ليس عليه العتب أنه في عمر المراهقه .. مع أن الام لاتضرب لا في عمر المراهقه ولا غيره .. لا وأين يضربونها ؟ يضربونها في المستشفى وهي تعاني من المرض مع الاسف الشديد ...
وهذه القصه واقعه في مجتمعنا هنا في بريده ..................
وقد تفاعل الشاعر / عبدالرحمن محمد الزبن ... مع هذه القصه فقال هذه القصيده الجميله التي يبين فيها عقوبة ونهاية العقوق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذه قصة خالة في هالزمانـــــــــــي **** تحكي عناها في الليالي وحيــــــده
تسهر ليالي والمرض فيها وتعانـــي **** ساكنه وحيده والجروح فيها شديده
تجلس شهور وتقول محدٍ لفانـــــــي **** وأنــا في حالي من سنين عديــــــــده
حتى عيالي بالهجر زادوا الهجراني **** وضاقت علي دنياي وأصبحت فقيده
بكرى يجون عيالهم في هالزمانـــي **** يلقون جزاهم من أولاد الحفيــــــــده
هذي أحواله أرجي الله الامانــــــــي **** إنــــــه يعوّض له أيام جديـــــــــــــده
وتنسى الليالي الماضيه والأحزانــي **** وتعوض لها دنياه أيام سعيــــــــــــده
يارب ترحم خالتي في هالزمانـــــي **** وتعاود لها أولاد ولاتكون وحيـــده
ليت القصيد ياخاله وأبيات المعانـي **** تعالج قلوب قاسيه وقرايب بعيـــــــده
[/align]
العرض المتطور
