لمن تبتسم الكأس.. ثلاثية هلالية أم تكرار شبابي؟
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرعى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني المباراة الختامية على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي ستقام بين فريقي الشباب والهلال عند الساعة التاسعة وخمس عشرة دقيقة من مساء اليوم على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، وسيقوم ولي العهد بتسليم كأس البطولة والميداليات الذهبية للفريق الفائز صاحب المركز الأول، والميداليات الفضية للفريق صاحب المركز الثاني.. كما سيقوم بتقديم الجوائز لفريق الاتحاد صاحب المركز الثالث، ولفريق النصر صاحب المركز الرابع.مساء الجمعة ستتجه كل الأنطار صوب ملعب الملك فهد الدولي بعاصمة كل العرب الرياض، لترى وتشاهد بأم عينيها ختام أقوى المسابقات المحلية السعودية، وستكون أبواب مدرجات درة الملاعب أرض ملعب الملك فهد مشرعة من الساعة الرابعة عصراً لتستقبل الجماهير الراغبة بالاستمتاع ومشاهدة الإبداع الذي سيطرزه قطبا الكرة الراقية الليث والزعيم.لن يكون خافيا معرفة كيفية وصول الفريقين للنزال النهائي، فالشباب تأهل مباشرة كطرف أول للنهائي بتصدره الدور التمهيدي لفرق الدوري، عكس الهلال الذي خاض نزالا مع الاتحاد، استطاع فيه أن يتغلب على ظروفه آنذاك ويلحق الهزيمة بالاتحاد، ليكون الطرف الثاني للمباراة النهائية التي ستكون عرسا رياضيا كبيرا لاخاسر فيه رغم رغبة الفريقين بأن يكون لقب عريس النهائي من نصيبهما، ولأجل ذلك الهدف سيدخل قطبا المواجهة لقاء الليلة، فالطموح واحد والهدف مشروع، فالفوز باللقب الغالي غاية كل فريق.
الشباب يدخل نزال الليلة عاقد العزم على المحافظة على لقبه الذي حققه العام الماضي في جدة من الاتحاد، أما الهلال فيسعى أن يحقق ثلاثية الموسم (حقق كأس الأمير فيصل وكأس ولي العهد)، ويرغب أن تتزين خزانته بكأس الدوري، ومابين تلكما الرغبتان ستدور مجريات المباراة، التي ستكون ملتهبة للغاية مليئة بالإثارة والندية، حتى وإن غيبت حساسية المباراة جماليات الأداء فالمطلوب فقط الفوز ولاغيره سواء حضر بالمستوى أو غاب عنه، حتى إن الحكم الروسي ايفانوف سيضطر لتمديد وقت المباراة لأشواط إضافية في حال التعادل، وقد يستعين بركلات الترجيح في حال استمرار لغة التعادل الغير معترف بها في نزال أطراف الكرة الراقية.طعم وملامسة الكأس غير ومختلف جدا جدا، لهذا يأمل مدربا الفريقين المنتميين لمدرسة الكرة اللاتينية (أمريكا الجنوبية) الأرجنتيني روميو والبرازيلي باكيتا أن يحقق عناصر الفريقين أملهما الطامع في الذهب ولاغيره. مدربا الفريقين عمدا طيلة الأيام الماضية لتجهيز فريقيهما لهذه المباراة التي ستكون نهايتها إما الفرح والضحك أو الغضب والبكاء، واتفقا على إغلاق كل الممرات المؤدية لأرض موقع التدريبات، لرغبتهما في وضع التكتيك المناسب الذي يؤمن جلب الذهب.أوراق الفريقين مكشوفة ولاتحتاج لتعريف، فهناك أسماء خبيرة وأخرى شابة في الشباب والهلال، حيث تلعب الخبرة دوراً كبيراً في ترجيح كفة الفريق، الشباب يضم في صفوفه المحترفين مانجا وأترام وعبده عطيف مصدر الإزعاج للأبيض الشبابي، وهناك سامي الجابر والبرازيلي كماتشو في الأزرق الهلالي، الذي يعول الشئ الكثير على هذا الثنائي، بالإضافة للموهوب محمد الشلهوب، أما العناصر الشابة فهناك المتألق ياسر الياس ومحمد العنبر (الهلال) وأحمد عطيف وحسن معاذ (الشباب).الطرق الفنية بالفريقين لاتختلف عن بعضها، فكلاهما يلعب بمهاجم واحد يقف خلفه خمس عناصر في خط الوسط وأربعة لاعبين في الخطوط الخلفية، ليكمل الحارسان عقد الـ(11) لاعباً الذين يحق لهم المشاركة كعناصر أساسية بالفريق، غير أن هناك أسماء في دكة الاحتياط تتميز بالخبرة وحيوية الشباب تصب لمصلحة الهلال، يأتي على رأسهم نواف التمياط.وستظل الأسئلة تدور في سماء الملعب وفي مدرجاته من يكون البطل.. فلمن الغلبة.. لأصحاب القمصان البيضاء أم الزرقاء؟ومن ينجح في إضاءة أنوار ملعبه، الشباب في حي الصحافة فرحا بفوز الفريق باللقب أو ضاحية العريجاء مقر نادي الهلال؟ الإجابة لن يعرفها أحد سوى بصافرة القادم من روسيا الحكم ايفانوف فالنتين.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
نتمنى ان نرا مباراة شيقة وممتعة
تحياتي
العرض العادي
