هل سنقول وداعا أيها الشك ؟
أم سنقول أهلا بالمشاكل ؟
أم سنقول قد حانت الفرصة لك أيتها المرأة لتخرجي من أبواب العادات والتقاليد السبعة ؟
أم أن النساء لدينا وصلنا إلى درجة معها يجي أن يمنحن الثقة الكاملة .
شركة الاتصالات السعودية تطرح في القريب العاجل خدمة من خلالها تتمكن من معرفة الشخص الذي تطلب الاتصال به أين مكانه بالضبط ؟
فلو مثلا إمراة زوجها يعمل وهي تعمل أيضا وأحب الزوج أن يتأكد من وجود زوجته في العمل عليه فقط الضغط على زر واحد ويخرج له ساحر يطمئنه او قد يشعل نار الشك فيه ..
سابقا قلنا أن خدمة إظهار الرقم قد ساعدت الفتاة على الخروج من بوتقة الخوف والانتقال الى مرحلة الجرأة في الاتصال حتى اننا في عصرنا الحالي أصبحنا نجد ان غالبية النساء المنحرفات لم يعد يهمها ظهور رقمها لدى من تتصل عليه وهاهي شمس الاتصالات تشرق لتظهر لنا خدمة ستساعد المرأة في خروجها من بوتقة الخروج والدخول بحساب وبتدقيق كبير الى الانتقال دون قيود وأخذ الحرية في الدخول والخروج قد يقول البعض كيف يحدث ذلك .
سأقول لكم المرأة المنحرفة ستجد في مثل هذه الخدمة نوع من التهديد فهي لا تستطيع التنقل بحرية فبعد أن كان والدها او اخوها او زوجها يضعها في السوق مثلا من هنا وتخرج مع ذئب مسعور من هنا ستصبح المسألة أكثر صعوبة عليها مما يجعلها تبتعد عن الطريق الفاسد وهنا قد يقول البعض هذا ما نريد لكن المرأة المدمنة على هذا الفساد ستحاول ان تتجرأ على هذا الشئ شيئا فشيئا حتى نجد أن ما كان يهددها أصبح يعطيها حرية أكثر
منقول
ولاكن سؤالي هل هذه الخدمه ستتوفر أم أنها مجرد لعبه ؟
العرض الشجري