الإنسان يشتاق إلى صديقة ويعاتبه إذا ما تأخر عن زيارته وخاصة إذا بذل شتى الوسائل للقائه وباءت تلك المحاولات بالفشل في هذه اللحظة يخالج النفس شعور داخلي يختلج في مكامنها لايريح ولايستريح حتى يتبدى للعيان بعد أن كان مستتراً كامناً في نفس صاحبه .
يا عبيد طالت غيبتك وستمرت .. مادري علامك غبت وش فيه وش صار
هذي سنة بالظبط وايام مرت ... ماسمعتني صوتك ولا جيت لــــدار
كان الشدايد يمك اليوم كرت ... خلك قويٍ لشدايد وصـــبـــــار
لا تنثني لسيوفها لاستمـرت .. عليك ضربات الليالي والاقـــــدار
ألا عيونك كانها بدمـع درت .. من خشية المولى بهجعات الاسحــار
يازينها من لحظةٍ كم تحرت ... لقدومها يا عبيد سجدات الاخيـــار
ارحل بقلبك دايماً لاتجرت ... عليك سبرات المشاكل والاكــــدار
للي خلقك وصورك ماتطرت .. نفسك لهذا. كيف مامعنت الافكـــار
ولا ذكرت ولاكن النفس زرت . عليك مع شخصٍ على السو أ مـــار
ذاك الذي قبل البشر قد تبرت . من حالته نفسه وصاحتبه امــــرار
غره غروره والأمل واستغرت . نفسه بهقواته وضحكات الاشـــرار
كم زهرة الدنيا من الناس غرت . واذاقطفها بس تضييع الاعمــــار
وكم واحدٍ بعد النعيم استظرت . مما جناه , النفس من كــثر الاوزار
اذكر إذا نفسك من الموت خرت . اذكر ترى مافيه. ماتفــــيد الاعذار